استقبل أهالي منطقتي القصيم وحائل أول أيام رمضان المبارك بانقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي استمر نحو ثلاث ساعات، عانى خلالها المواطنون الحرارة الشديدة، وأبدوا استياءهم من الانقطاع في هذا التوقيت الحساس؛ ما جعل بعضهم يستعينون بمركباتهم للحصول على الهواء البارد من خلال مكيفات السيارات. وأبدى عدد من المواطنين أسفهم الشديد لحدوث مثل هذا الانقطاع، ملقين اللوم على الشركة بسبب كثرة الانقطاعات خلال فصل الصيف، مشيرين إلى أنها لم تتخذ أي تدابير للتغلب على هذه المشكلة التي تؤرق الأهالي كثيرا. من جانبها، أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن الانقطاعات التي حدثت في بعض الأحياء بمنطقتي القصيم وحائل ظهر أمس كانت نتيجة خروج عدد من وحدات التوليد بقدرة 900 ميجاواط. وبينت الشركة أن انهيار الجهد في الشبكة الكهربائية تسبب في خروج وحدات توليد بمحطات القصيم بقدرة 500 ميجاواط وحائل بقدرة 400 ميجاواط، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرا، في الوقت الذي كانت الأحمال الكهربائية على الشبكة 1650 (ميجاواط). وأكدت الشركة أنها شغلت على الفور وحدات التوليد وأعادت الخدمة إلى المشتركين بعد التأكد من جاهزية الشبكة، وتم البدء في إعادة الخدمة للمشتركين في تمام الساعة الثالثة والربع ظهرا ويجري البحث والاستقصاء عن أسباب انهيار الجهد على الشبكة الذي سبب خروج وحدات التوليد. وأعربت الشركة عن أسفها البالغ واعتذارها للمشتركين الذين تأثروا من جراء الانقطاعات في الخدمة الكهربائية.