أوضح الدكتور علي الجحني، الأستاذ المشارك بكلية الدراسات العليا بجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، أن الفكر التكفيري يشكل خطرا كبيرا على المنجزات والممتلكات الوطنية، مضيفا: “إن ما أعلنته وزارة الداخلية عن قبضها على 44 متورطا، أمس، يدخل ضمن إطار الشفافية التي انتهجتها في إبلاغ السعوديين والمقيمين، وجعلهم على بصيرة من خطورة هذا الفكر؛ ليتسنى لهم القيام بدورهم الديني والوطني في مكافحة هذا الفكر، على جميع المستويات، والتي تبدأ من المستوى الأسري والمسجد والمدارس والجامعات، وفي كل مكان”. وقال: “الإنجاز الأمني يجير للعيون الساهرة من رجال الأمن الأوفياء، وفي مقدمتهم رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز، نائب وزير الداخلية، والأمير محمد بن نايف، المساعد للشؤون الأمنية، الذين تصدوا لهذه الفئة وقادوا الأجهزة الأمنية إلى إحباط الكثير من محاولاتهم اليائسة”. وتابع: “ما أعلن يعطي كل مواطن غيور على وطنه دفعة قوية من الحماس واليقظة والإبلاغ عن كل مشتبه به وعدم التستر عليه”. وأكد الجحني ضرورة الوعي الأمني للمواطنين والمقيمين في هذه المرحلة، وطالب بعدم الاكتفاء بمتابعة الوسائل الإعلامية. وطالب الوسائل الإعلامية بتكثيف حملاتها التوعوية وقال : “يجب أن يتصدى المثففون والمفكرون والأدباء والدعاة لهذا الفكر؛ فإن الفكر لا يحارب إلا بالفكر والوعي الاجتماعي”.