تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين الشقيقين، وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة. من جهة ثانية، رفع الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، والنائب الثاني، على الثقة الملكية الكريمة بالتمديد له في منصبه رئيسا للأرصاد وحماية البيئة لمدة أربع سنوات. وقال: "إن تشريف خادم الحرمين الشريفين لي بهذه الثقة الغالية، وسام أعتز به وسأعمل على تحقيق أهداف وطموحات ولاة الأمر في كل ما يخدم العمل البيئي والأرصادي في السعودية محليا وإقليميا ودوليا، متمنيا من الله أن يعينني ومنسوبي الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة للقيام بواجبنا على المستوى المأمول". وأوضح الأمير تركي بن ناصر أن العمل البيئي في السعودية يشهد تطورا متسارعا وفق آليات وأنظمة حديثة ستسهم في تحقيق الرؤى والأهداف التي تسعى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إلى الوصول إليها في ظل توجيهات قيادة البلاد، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تصاعدا مهما في مجال العمل البيئي والأرصادي بما يتواءم مع النهضة الكبيرة التي تعيشها السعودية في جميع المجالات.