وصل ظهر أمس إلى الرياض، اللاعب الليبي طارق التايب؛ تمهيدا لخوض تجربة احترافية جديدة في دوري زين السعودي لكرة القدم مع نادي الشباب. وكان في استقباله عبدالله القريني، الأمين العام للنادي، وحشد جماهيري كبير، استقبله بالورود والشعارات الخاصة به؛ حيث ارتدى البعض قميصه الذي يحمل الرقم 14. وأبدى التايب سعادته بالاستمرار في الدوري السعودي، وأكد أن فترة الإيقاف تنتهي في 24 سبتمبر المقبل، واصفا البطولة بأنها الأقوى عربيا. وعن تجربته المرتقبة مع (الشباب) قال: "الحمد لله، الأمور تمت بكل أريحية، وسيتم التوقيع الرسمي خلال اليومين المقبلين، وأنا سعيد بذلك، وأتمنى أن أكون وجه سعد على (الشباب) الذي يعتبر من أكبر الأندية وصاحب بطولات". وعن وجود عروض لديه في الفترة الأخيرة قال: "كان هنالك عرض من (الغرافة القطري)، ولكني فضلت عرض (الشباب)؛ لأنه كان أكثر جدية"، مشيرا إلى أن العروض الأخرى لم تصله بشكل جديوحول تصريحه سابقا بأنه لن يلعب في السعودية إلا للهلال قال: "قضيت مع (الهلال) فترة تجربة احترافية جميلة، وأشكرهم على تعاونهم معي، وأنا أعطيت (الهلال) الأولوية بين الأندية السعودية عندما كنت فيه، ولكن بعد المباراة الأخيرة التي خضتها مع الفريق وصلنا الى اتفاق لإنهاء الارتباط، ولم يتقدم لي بعرض رسمي من الأندية السعودية إلا (الشباب)" . وعن توقيعه لنادي هلال الساحل السوداني، قال: "وقعت العقد مع الفريق لمدة ستة أشهر، وتم فسخه باتفاق جميع الأطراف، وأمضيت فترة من الإيقاف؛ حيث سأعود للعب في 24 سبتمبر المقبل". وحول ما أثير عن عدم رغبة الفريق السوداني في إنهاء ارتباطه، قال: "لا علاقة لي بما أثير؛ لأن علاقتي برئيس النادي مباشرة، وتم الاتفاق على إنهاء ارتباطي، وأتيت إلى الرياض من أجل التوقيع لفريق الشباب". وحول وجوده بجانب كماتشو وفلافيو، في فريق الشباب قال: "لا شك أن لاعبي (الشباب) مميزون، ووجود هذا الثنائي سيجعلنا نتعاون ونحقق المطلوب منا، إن شاء الله، ومن ثم سنحصد البطولات". وشكر التايب الجماهير الشبابية التي حضرت لاستقباله وقت الظهيرة رغم حرارة الجو، ووعدها ببذل قصارى جهده لإسعادها. وكان أحد المشجعين قد سأل التايب بعد وصوله إلى السيارة أيهما يفضل، الهلال أم الشباب؟ فقبّل شعار (الشباب) وسط عاصفة من التصفيق والأهازيج والهتافات للجماهير التي حاصرت اللاعب منذ خروجه لصالة الاستقبال حتى ركوبه السيارة ومغادرته مع القريني .