ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية المتخصصة في الرياضة أمس أن ماوريسيو بالديفييسو الذي أصبح الأحد الماضي أصغر لاعب يشارك في إحدى مباريات كرة القدم في الدوري البوليفي، قد رحل عن صفوف ناديه أورورا هو ووالده خوليو سيزر بالديفييسو نجم الكرة السابق والمدير الفني للفريق، بعد أن حاولت إدارة النادي منع اللاعب الطفل من المشاركة مجددا في المباريات. وذكر خوليو سيزر بالديفييسو لمحطة “بوليفيسون” التلفزيونية أنهما سيتركان الفريق لأن إدارة النادي حاولت أن تفرض عليه الاختيار بين منصبه كمدير فني أو مواصلة تقديم الدعم لابنه الذي شارك في الجولة الأولى لمرحلة إياب الدوري المحلي (كلاوسورا) يوم الأحد الماضي قبل ثلاثة أيام من بلوغه ال13 من العمر. وقال المدير الفني “فضلت الاتفاق معهم على الرحيل عن النادي”. وأضاف: “بالتأكيد شروع ابني في اللعب في هذه السن قد أزعج الكثير من المسؤولين، ربما لأنهم هم أو أبناءهم فاشلون في حياتهم الشخصية”. وواصل حديثه قائلا: “لا بد للبلاد والعالم بأسره أن يعلموا أنه في بوليفيا تقطع أرجل الموهوبين والشباب.. ماوريسيو لن يستمر في فريق لا يريدون فيه منح الفرصة لمن يتمتعون بالموهبة، لكن عليكم جميعا أن تعلموا أن هذا الأمر انتقام مني ومن ابني”.