ضللت بقايا قميص لطفل عائلة سعودية كانت تتنزه في كورنيش الدمام مساء أمس الأول وأدخلها في أجواء نفسية عصيبة بعد أن فقدت ابنها فيصل (4 أعوام) حيث ظنت العائلة أن القميص الذي عثر عليه أحد الشباب هو قميص الابن المفقود، قبل أن يتم العثور عليه بعد مرور أكثر من أربع ساعات متواصلة من البحث والتحري. وجاء الخبر السعيد من قبل أحد الشباب الذي أحضره وبرفقته دورية هيئة الأمر بالمعروف فعادت الفرحة للأسرة المفجوعة. “شمس” التقت والد الطفل وروى قصة ضياعه قائلا: “خرجنا إلى شاطئ الدمام وهناك ذهب الأطفال للعب، وذهبت أنا إلى إحدى الأسواق القريبة من الشاطئ، وإذا بزوجتي تتصل بي وتخبرني بفقدان ابني فيصل، فاتصلت على الفور بدوريات حرس الحدود وأخبرتهم بأوصاف ابني المفقود”. ويضيف: “كانت أصعب الأوقات التي مرت علينا عندما أخبرني أحد الشباب أنه وجد بقايا قميص في البحر بنفس مواصفات قميص فيصل، فذهبنا جميعا نبحث عنه أنا ومن هب لمساعدتنا إلى أن جاءنا الخبر من أحد المواطنين الذين ساعدونا في البحث عنه بالعثور عليه”.من جهته أكد العقيد محمد الغامدي الناطق الإعلامي ب(حرس الحدود) بالمنطقة الشرقية أن ما قام به أفراد (حرس الحدود) من الأمور الإنسانية التي تحتم عليهم القيام بواجبهم من متابعة وبحث وإنقاذ لمرتادي الشواطئ بالمنطقة، وقال: “يجب على جميع مرتادي الشواطئ الحرص ومتابعة أبنائهم الأطفال وعدم السماح لهم بالسباحة بعيدا عن أنظارهم”، وحذر من سباحة النساء في الليل بعيدا عن محارمهم.