في إطار خطتها الرامية إلى ملاحقة مرتكبي حوادث الاعتداء على العمالة وسلب ما بحوزتهم من نقود ومقتنيات شخصية أوقعت شرطة منطقة الرياض بستة أشخاص أعمارهم ما بين العقدين الثاني والثالث شكلوا عصابة لسلب المقيمين. وكانت عدد من مراكز الشرطة بمنطقة الرياض قد تلقت العديد من البلاغات عن تعرض مقيمين لحوادث سلب من قبل مجموعة من الجناة، وبجمع معلومات هذه البلاغات والربط بين الأسلوب الذي ارتكبت به وكذا أوصاف الجناة الذين قاموا بها، جرى حصر الشبهة وتحديدها في ستة أشخاص قبض عليهم تباعا بعد أن توافر عدد من الدلائل التي تشير إلى تورطهم. التحقيق المبدئي مع ثلاثة منهم قاد إلى اعترافهم باستيقاف عدد من العمالة في حيي العود والمرقب والاعتداء عليهم وسلب ما يقارب 50 جهاز جوال في أوقات زمنية مختلفة.. ودخول بقالة في حي الدركتر وسلب مجموعة من بطاقات الشحن مدفوعة الثمن وتوزيع الأدوار فيما بينهم أثناء عملية التنفيذ وتصريفهم أجهزة الجوال التي يسلبونها على أحد محال الجوال الذي كان يعمل فيه أحدهم وهو مقيم عربي عثر لديه على ثلاثة أجهزة هاتف جوال تبين أنها مسروقة وصدقت اعترافاتهم بذلك شرعا.. وبتمكينهم من الانتقال استطاعوا الاستدلال على المواقع التي ارتكبوا جرائمهم فيها.. ووجد أن بعضا منها في شوارع فرعية.. وعثر على بعض ممن تعرضوا للاعتداء فكان منهم من أبلغ عن الحادثة التي تعرض لها ومنهم من لم يتقدم بالإبلاغ. وعلى ضوء هذه النتائج وجه مدير شرطة منطقة الرياض باستمرار إيقافهم وإخضاعهم لتحقيقات مركزة وكشف مدى صلتهم بالحوادث الأخرى وبحث سوابقهم ومضاهاة بصماتهم وأسلوبهم مع ما هو مقيد في سجلات شرطة منطقة الرياض.. وسوف يحال الجناة إلى القضاء حال انتهاء إجراءات التحقيق معهم..