لم يتفاءل إسماعيل مباركي كثيرا عند سؤال “شمس” له عن انطباعه حول انطلاق صيف جدة لهذا العام. وأكد أن “ما رأيناه خلال العام الماضي من إلغاء كثير من الفعاليات، التي كان من المقرر إقامتها، يجعلنا نفقد الثقة والمصداقية في المنظمين”. وأضاف أن هذا “يضطرنا إلى التفكير جديا في الخروج من جدة، والاتجاه إلى جنوب السعودية”. صيف وازدحام فيما قال ياسر بن سعد إن “ازدحام الشوارع في جدة أضحى أحد معالم صيفها”. وأشار إلى أن “ما نجده الآن من تحويلات وحفريات في أغلب شوارع المدينة، حوّل صيفها إلى مأساة”. وأوضح أن “شلل حركة المرور في أغلب شوارعنا، أهم مظهر لصيف هذا العام”. مسرح وغناء أما الشاب مساعد مرضي فتمنى “من المنظمين لصيف جدة الاهتمام والتركيز على فعاليات ثقافية وأدبية ترقى برقي السعودية، وما وصلت إليه من ازدهار ثقافي وفني”، وأوضح أنه يتمنى أن “تفتح ميادين عامة للجمهور للاستمتاع بالمسرح والغناء العربي الأصيل”. وأشار إلى ضرورة “البعد عن الألعاب النارية التي لا تشكل أي بعد ثقافي أو فني غير التسلية”. وأكد أنها “لا تناسب سوى الأطفال”. للعوائل.. فقط أما الشاب محمد أحمد الغامدي فأكد أن “معاناة الشباب مع صيف جدة دائما تتكرر في كل صيف”. وأوضح أن “عبارة (للعوائل فقط) تجعلنا نصاب بالإحباط”. ويتمنى الغامدي ألا تشرق شمس صيف جدة، “حتى لا نجد جميع أشكال المضايقات، ولا نفتقد المكان المناسب للتمتع كغيرنا”. والتمس “العذر لفئة الشباب الذين يمارسون سلوكيات سلبية، نتيجة عدم توافر أماكن لهم للترفيه”.