اعتذر الفنان علي العمير عن التصريحات التي أطلقها في وقت سابق لشمس” وتدور حول الفنان عبدالمجيد عبدالله، حيث ذكر العمير أن اتصالات هاتفية وصلته من أشخاص مهمين في الوسط الفني اتهموه بالتسلق على أكتاف عبدالمجيد والبعض ذكر له أن هذه الخلافات لا يجب أن تكون بين فناني السعودية. وقال لشمس”: “أحب أن أوضح للناس أنني أحب عبدالمجيد عبدالله وكل الانتقادات التي وجهتها لعبدالمجيد كانت من دافع محبتي له، ولصوته الأهم، والأعذب في الخليج والعالم العربي وأنه أستاذ في مجاله، ومدرسة تعلم منها جميع الفنانين، وهو واجهة مشرفة للأغنية السعودية والعربية”. وعن التصريحات التي وصف عبدالمجيد من خلالها بأنه فنان مدفوع الثمن قال: “لا تربطني علاقة بعبدالمجيد عبدالله لا من قريب ولا من بعيد وسبق أن التقيت به في جدة وغنينا على نفس المسرح لكننا افترقنا دون أن نأخذ عناوين بعض”. وذكر العمير أن كل الانتقادات التي وجهها لعبدالمجيد من دافع محبته الفنية لصوته وأضاف: “أنا أحب عبدالمجيد لإحساسه أولا، ولأنه من نفس منطقتي جازان، وكل ما قلته عنه كان من دافع المحبة لكن ما فهمه البعض أنها أمور تصب في مصالحي الشخصية غير صحيح”. وأكد العمير لو أنه يريد الشهرة من حديثه السابق فسيتسلق على أكتاف محمد عبده، وليس (عصفور الفن) موضحا أنه راض عما قسمه الله له أولا وأخيرا، وسيواصل أداء الأغنية الطربية بعيدة عن الإسفاف والتكلف. مختتما كلامه بالإشادة بدور (فنان العرب) في الوقوف معه ودعمه من أجل تقديم أغنية راقية.