يترقب الاتحاديون بفارغ الصبر الإعلان عن اسم رئيس ناديهم الجديد من بين المرشحين الأربعة مدحت قاروب وعبدالإله ساعاتي وعادل جمجوم والدكتور خالد المرزوقي. “شمس” أجرت استطلاعا لآراء بعض اللاعبين والإداريين السابقين في الاتحاد حول الاسم الأبرز والأقرب لرئاسة النادي والذي سيكسب سباق الترشيح من خلال الجمعية العمومية المقبلة التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل في مقر نادي الاتحاد، وجاءت غالبية الأصوات أو التوقعات في صالح الدكتور خالد المرزوقي الذي يحظى بدعم وتأييد شرفي وجماهيري كبيرين. فمن جانبه اعتبر اللاعب السابق عبدالمجيد كيال أن اسم الدكتور خالد المرزوقي هو الأقرب لكسب سباق الترشيح، رافضا في الوقت نفسه منح صوته لأي اسم، بل إن ما يدلي به هو توقعات ورأي شخصي نابع عن معرفته بالمرزوقي بحكم أنه لاعب وإداري سابق في الاتحاد، ونصح كيال المرزوقي وكافة رؤساء الأندية بالترشيد في المصاريف وخاصة فيما يخص اللاعبين الأجانب، وأشار إلى أن الاستثمار في الأندية لدينا لم يطبق باحترافية وقال: “المبالغ التي تدخل للأندية من الشركات والشرفيين تذهب ولا تعود بالفائدة على النادي، ولو توقف الشرفيون وهذه الشركات عن الدعم فسيكون الوضع صعبا على الأندية”. وطالب كيال جميع الاتحاديين بالوقوف ودعم أي اسم يكسب سباق الترشيح، واعتبر علاقة المرزوقي بمنصور البلوي عضو شرف النادي من أكبر الدعائم التي ستجعله قريبا من كرسي الرئاسة. أما الخبير التحكيمي واللاعب والإداري السابق في الاتحاد غازي كيال فمنح صوته بكل شجاعة للدكتور خالد المرزوقي، موضحا أن صوته ذهب للمرزوقي لأسباب أهمها أنه كان لاعبا سابقا ونائب رئيس، وأن لديه درجات علمية رفيعة تجعله ليس باحثا ومهتما بالفلاشات والشهرة بل بخدمة الكيان، ولأن المرزوقي من عائلة اتحادية معروفة علاوة على تقديمه شيكا ب100 مليون ريال. وأضاف أنه سابقا كان يرى أن اللامي هو من يستحق الكرسي لكنه انسحب ومنح صوته لمحمد بن داخل الذي انسحب أيضا، وهو الأمر الذي جعله يمنح صوته الآن للمرزوقي ومن بعده لمدحت قاروب ثم عادل جمجوم وأخيرا للدكتور عبدالإله ساعاتي. واستبعد كيال وجود أي خلافات بينه وبين الساعاتي، مشيرا إلى أنه الوحيد بين المرشحين الذي بدأ عمله بجدليات واتضح أنه رئيس غير متزن، والاتحاد بحاجة إلى رجل متزن ليقوده، وبين أن الساعاتي بحث عن الإشكاليات ليظهر في الإعلام ورفض أن يكون فرض اسم ابنه فيصل على إدارة المرزوقي، أو كان وراء اختياره بل كان الاختيار من قبل المرزوقي وقبله عادل جمجوم، ورأى أن ينضم إلى إدارة المرزوقي الذي لم يكتمل عقد إدارته وكان يبحث عن المزيد من الأسماء. أما اللاعب السابق عمر المحضار فيرى أيضا أن الدكتور خالد المرزوقي هو الأقرب للكرسي الاتحادي رغم عدم رؤيته لملفات المرشحين الأربعة المتقدمين للرئاسة الاتحادية، وأشار إلى أن المرزوقي والساعاتي الأقربان لتولي الكرسي، إلا أن كفة المرزوقي ترجح بسبب عمله سابقا في النادي ومع أكثر من إدارة إلى جانب تمثيله النادي كلاعب، إضافة إلى أن الساعاتي يمتلك الشخصية القيادية. أما خالد سلطان اللاعب السابق في الاتحاد والمشرف السابق على فريق كرة القدم فاعتبر الدكتور خالد المرزوقي هو الأقرب لتولي كرسي الرئاسة وأن مبلغ ميزانيته البالغ 100 مليون ريال يدعم موقفه بقوة، إضافة إلى امتلاكه القدرة المالية والخلفية الإدارية. فيما اعتبر عبدالله فوال اللاعب الاتحادي السابق أن منح صوته لأي اسم فيه ظلم للأسماء الأخرى لأنه لم يطّلع على برامجهم الانتخابية، وكشف من خلال تعامله سابقا مع الدكتور خالد المرزوقي أنه الأقرب كونه عمل في إدارات سابقة، بينما الأسماء الأخرى لم تعمل بالشكل الذي عمل به. وكان رأي الدولي السابق عبدالله غراب مختلفا عن البقية حيث منح لعادل جمجوم وبرر ذلك بأن رأيه ينبع من مبدأ التجديد ودخول أسماء جديدة وشابة، مشيرا إلى أن الاتحاد بحاجة إلى هذه الأسماء الشابة، ورشح مدحت قاروب في المرتبة الثانية بعد عادل جمجوم. أما الكابتن السابق أحمد جميل فاعتبر أن الدكتور خالد المرزوقي هو الأقرب لكسب سباق الترشيح نظرا لخلفيته الرياضية السابقة وعمله بالوسط الرياضي وكان نائبا للرئيس في فترة سابقة.