يستعد طاقم مسلسل (طاش ماطاش) للمغادرة في الأيام المقبلة إلى الأردن لاستكمال تصوير المرحلة الأخيرة من العمل وعمل مونتاج للحلقات، وذلك بعد الرحلة التي قاموا بها وشملت الرياض، جدة وأبها تم من خلالها تجهيز نحو 15 حلقة، تنوعت عناوينها بين (راعي شكاوي)، (المقالب)، (الشيخة زهوه)، (الجاهه)، (الدائبان)، (بطاقة أحوال)،(التطوير)، (عيد وسعيد)، (حلا) و(سائق وأكثر)، وواصل طاقم العمل في الجزء ال(16) التطرق للمواضيع الاجتماعية التي تخاطب المسؤول، وتركز على عرض المشكلة مع عدم إغفال الحس الكوميدي الذي تميز به (طاش ماطاش) في السنوات الماضية. وينتظر الجمهور هذا العام (طاش) بعد أن غاب العام الماضي وحضر بديلا عنه مسلسل (كلنا عيال قريّة) الذي انقسم حوله الجمهور وطالته عدد من سياط النقد، وتعالت الأصوات لعودة العمل السعودي الأكثر جرأة وحدة في الطرح والمضمون. وعودة (طاش) شهدت عددا من التغييرات من أبرزها غياب عبدالخالق الغانم الذي تفرغ للإنتاج التلفزيوني، وإعطاء الأمور الإخراجية للمخرج السوري هشام شربتجي المعروف عنه إخراج أشهر المسلسلات الكوميدية السورية، وكوّن ثنائيا ناجحا مع الفنان أيمن زيدان. وبحسب ما صرح به شربتجي لإحدى الصحف السورية فإنه لن يغير كثيرا في نصوص العمل التي رأى أنها تعتمد على الكوميديا اللفظية وكوميديا الكاركتر أكثر من كوميديا الموقف، وأكد أنه سيحاول قدر المستطاع تقديم صورة تليق بذائقة المشاهد السعودي. ومن رؤية خاصة فإن وجود شربتجي في هذه المرحلة يعتبر إضافة جديدة للعمل لأنه يتميز عن غيره ب(قرمشة) النكتة المصورة. الجمهور الذي اشتاق لرؤية نفسه وقضاياه من خلال مرآة (طاش ماطاش) سعدوا بهذه الخطوة، ورحبوا بالعمل الذي أصبح جزءا من يومياتهم الرمضانية في آخر 15 سنة. هذا ومن جهته أكد مدير الإنتاج في اتصال هاتفي ب”شمس” أنهم قطعوا مشوارا جيدا من خلال العمل، مع عدم الجزم النهائي بأسماء الحلقات لأنها قد يطرأ عليها التغيير في أي لحظة موضحا أن خبرة طاقم العمل وعملهم بروح الفريق الواحد ستذلل الصعوبات فيما لو حدثت. يذكر أن مسلسل (طاش ماطاش) سيقدم عددا من الأسماء الشابة جريا على العادة التي دأب عليها نجوم العمل.