بعد قرابة سبعة أشهر من إقالته من تدريب نادي تشلسي، شنّ لويس فيلبي سكولاري هجوما لاذعا على بعض من لاعبي فريقه، مؤكدا أنهم السبب في خروجه من الفريق؛ نظرا إلى عدم اقتناعهم بنظامه التدريبي. وكسر سكولاري حاجز الصمت الذي لازمه منذ إقالته، وخلع ثوب المجاملة الذي كان يرتديه مع لاعبي الفريق بعدما قال لشبكة سكاي الاخبارية أمس: “لاعبو تشلسي مدللون أكثر من اللازم، والإدارة هي السبب في ذلك، حاولت أن أغير من نمط اللاعبين وأعيدهم إلى صوابهم، لكني وجدت ورقة إقالتي هي المكافأة لما كنت أطمح إليه”. ودافع سكولاري عن نفسه بعد انتقادات انشيلوتي المدرب الجديد لتشلسي، الذي قال إنه لا يجيد استعمال تدريبات تناسب لاعبيه، بعدما ذكر: “من يكون انشيلوتي ليتهمني بهذا الأمر! أنا بطل العالم مع البرازيل، وحققت إنجازات كبيرة مع البرتغال، وفشلي مع تشلسي، كما ذكرت، يعود لدلال اللاعبين”. وأكد سكولاري، أن الثلاثي بيتر تشيك ومايكل بالاك وديديه دروجبا هم السبب الرئيس في إقالته بقوله: “هذا الثلاثي هم السبب الأبرز في إقالتي فقد تحدثوا مع الإدارة وانتقدوا أساليبي التدريبية، والإدارة للأسف استجابت لهم وقررت إقالتي؛ لأن عقليات الرؤساء الآن تحمّل المدرب العبء والفشل واللاعب دائما منزه؛ لذلك تمت إقالتي بدلا من توبيخ اللاعبين وإجبارهم على التقيد بتعليماتي”. من جهة أخرى امتدح سكولاري قرار إدارة ريال مدريد بالتعاقد مع مواطنه كاكا والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وأنهما سينجحان في مهمتهما الجديدة وسيقودان الريال إلى منصات التتويج مجددا، وأضاف: “كاكا لاعب غير عادي، هو يلعب بعقله قبل أي أمر، وهذه الصفة من النادر أن تراها في لاعبي كرة القدم. أما رونالدو فهو الأفضل في العالم بلا منازع في الوقت الجاري وليس مغرورا، كما تدعي الصحافة”.