أكد الدكتور إبراهيم حمد صنبع (أكاديمي وباحث في القضايا الاجتماعية) أن التغيرات التي حدثت على المجتمع السعودي والثقافات الغربية التي دخلت عليه، إضافة إلى تفكك الأسرة وضعف الوازع الديني، السبب الرئيسي خلف تولد ثقافة الانتحار لدى الفتيات. وشدد على أن الانتحار لدى الفتيات لا يعتبر ظاهرة، مشيرا إلى أن الفقر وضعف التعليم لهما دور كبير وأساسي في الانتحار، إضافة إلى تفكك الأسرة؛ ما يجعل الفتاة تعيش فراغا عاطفيا ونفسيا كبيرين؛ ما يؤثر عليها. وتطرق إلى أن الفتاة عندما تشاهد في الإنترنت عوالم أخرى لنفس نوعيتها من الفتيات تصاب بنوع من الإحباط النفسي. وذكر أن ثقافة الانتحار التي أصبحت موجودة لدى الفتيات سببها الطفرة التي شهدها المجتمع، والتي أدت إلى تفكك الأسر وضعف الإيمان وبعض السلوكيات لدى الفتاة، كما أوضح أن ارتباط الانتحار ببعض الفتيات اللاتي يسكن ببعض الأحياء الشعبية ليس ظاهرة.