انقطاع التيار الكهربائي في فصل الصيف عن بعض المدن أمر أصبح سمة من سمات الصيف، حتى تعود سكان بعض المحافظات أن يكون لديهم كل سنة انقطاع للتيار، وكأن الأمر أشبه بمهرجان صيفي مزعج، يغيب فيه النور ويحل الظلام بديلا منه. المشكلة أن الخلل غير واضح، ولا تتعامل الشركة مع ظروفها بحضارية كأن تبلغ الناس بأنها بصدد إيقاف التيار غدا في فترة توقيت محددة، حتى يتجنب المغلوبون على أمرهم الخسائر المترتبة على الانقطاع والتي تقضي على الأخضر واليابس في ثلاجات المنازل، وحتى يعطوا الناس فرصة للتزود بالشموع والعودة إلى أيام فوانيس (الكيروسين) في دعوة مباشرة للعيش حياة الماضي، ومذاكرة الكتب على نور الفانوس في عام 1430!.. نتمنى أن تتغلب شركة النور على الظلام الدامس.. الذي عفس حياتنا، وأصبح لدينا (بعبع) انقطاع في أي لحظة! تعبته شركة الكهرباء