يقود الدكتور غازي القصيبي وزير العمل اليوم “يوم الضيافة السعودي الثاني ” في احد مطاعم محافظة جدة بهدف تحفيز الشباب السعودي على العمل في قطاع الضيافة الذي يعمل فيه أكثر من 30 ألف وظيفة يشغلها أجانب. وأكد الدكتور خالد فهد الحارثي صاحب الفكرة ورئيس لجنة الضيافة في (غرفة جدة) أن رعاية وزير العمل ليوم الضيافة للعام الثاني على التوالي يؤكد أهمية الرسالة التنموية لهذه الفكرة وأثرها في تأصيل المفاهيم السامية للعمل المهني، لافتا الى ان الخطوة تهدف الى تغيير الصورة النمطية باتجاه بعض الوظائف التى تصطدم بالرفض من قبل ثقافة المجتمع. وأشار إلى أن حضور الدكتور غازي القصيبي تأكيد لحرصه شخصيا على ترسيخ مفهوم اللاعَيب في العمل، وقال: “إن لجنة الضيافة في غرفة جدة تعمل مع وزارة العمل على تغيير نظرة المجتمع نحو هذه المهن ونشر ثقافة ان اي عمل عبادة وشرف، مشددا على ان اللجنة تسعى الى سعودة أكثر من 20 ألف مهنة في قطاع الضيافة على مدار السنوات المقبلة ضمن سياسة التوطين التي تقودها الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وبين الدكتور الحارثي أن اللجنة تخطط منذ إنشائها على أن يكون هناك حد أدنى لرواتب العاملين في هذا المجال بحيث لا يقل الراتب الشهري عن 2500 ريال، علاوة على ميزات أخرى، معتبرا أن يوم الضيافة من أهم الأحداث التي تساعد الشباب السعودي على اقتحام العمل في مجال الضيافة. وذكر الحارثي أن نجاح أول احتفال بيوم الضيافة السعودي العام الماضي جسد عزيمة عدد من الشباب ونشاطهم وشغفهم للعمل، مفيدا بأن العمل في مجال الضيافة يحقن الشباب بالطاقة اللازمة التي تجعلهم يطلقون العنان لمهاراتهم وإبداعاتهم، موضحا أن الاحتفال سينتقل من مطعم إلى آخر كل عام حسب معايير وضعتها لجنة الضيافة مثل تحفيز الشباب السعودي وتحقيق المطعم نسبة سعودة جيدة. ودعا كافة اصحاب المطاعم في السعودية بالمشاركة في هذه المناسبة وارتداء زي المطاعم الخاصة بهم والعمل على خدمة زبائنهم بأنفسهم، مشيرا الى ان هناك عددا من المطاعم في محافظة جدة ومنطقة مكةالمكرمة سيقوم اصحابها بخدمة زبائنهم اليوم بالتزامن مع هذه الاحتفالية. يشار الى ان وزير العمل ارتدى ملابس مقدم الطعام وتولى بنفسه خدمة الشباب السعودي الذين يعملون في هذه المهنة في خطوة لفتت الانتباه وذلك خلال قيادته “يوم الضيافة السعودي الاول”.