لم تجد فتاة عشرينية سبيلا للتخلص من عنف والدها وتحرش خالها إلا الهروب من المنزل في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول، واتجاهها إلى سكن خيري تابع لجمعية نسائية. وذكرت الفتاة ل »شمس« أن هروبها من المنزل كان السبيل الأوحد للخروج من الجحيم الذي كانت تصطلي بناره، إذ إنها تعرضت لأنواع الذل والإهانة والتعذيب الجسدي من قبل والدها بعد أن صدّق خالها الذي تحرش بها أكثر من مرة، غير أن ممانعتها جعلته ينشر الأكاذيب عنها رغبة في تشويه سمعتها، وأكملت الفتاة حديثها: »أسرتي ممزقة، فأبي داوم على ضرب والدتي أمامي، بل إنني أصبت بصعوبة في النطق بعد أن شاهدت عمي ووالدي يشتركان في ضرب والدتي وتعذيبها«، مضيفة أن والدها منعها من الزواج بعد أن تقدم لها أكثر من أربعة رجال. يذكر أن الفتاة توجد حاليا في مركز الرعاية الاجتماعية، وقد شكلت لجنة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية لدراسة حالة الفتاة، والتأكد من سلامة الأب »الذي تدور شكوك حول إدمانه المخدرات«.