كوّن 13 مقيما من العرب، عصابة نصب واحتيال تقوم أعمالها على إيهام مواطنين ومقيمين بأنهم رجال استثمار، ومن ثم ينهبون ضحاياهم ويتوارون عن الأنظار. ويقوم عمل العصابة على الإعلان في الصحف عن نيتهم بيع معدات لمحال مغاسل الملابس، وعندما يسقط أحد الضحايا في يدهم يأخذونه إلى محل قاموا بتجهيزه ليصبح كأنه مغسلة ملابس رابحة، ويعرضون عليه سعرا مغريا، لشرائها رغم أنها ليست ملكهم، وبعد أن يتسلموا المبلغ يختفون وتنقطع جميع وسائل الاتصال بهم؛ حيث ظهر أنها مؤقتة ويتم تبديلها مع كل ضحية جديدة. وإزاء ورود عشرات البلاغات من مواطنين ومقيمين أكدوا تعرضهم لهذا السيناريو من الاحتيال، كلفت فرقة من شعبة البحث والتحري في شرطة الرياض بتولي القضية، فأعدت خطة تمكنت من خلالها من الإيقاع بأحد أفراد العصابة ثم لم يلبث البقية حتى تساقطوا واحدا تلو الآخر في قبضة الأمن، بعد إبلاغ رفاقهم عنهم. واعترف المتهمون بجرائم النصب التي ارتكبوها وظهر من إفاداتهم أنهم تحصلّوا على مبلغ يزيد على ثلاثة ملايين ريال نتيجة العمليات التي قاموا بها، وسيُعرضون على القضاء حال إنهاء لائحة اتهامهم.