علّق الشيخ محمد السلطان عضو مكتب الدعوة والإرشاد السابق على كلام الدكتور حامد إبراهيم بأنه أخذ جزئية واحدة من ردّه السابق عليه، وهي جزئية زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش رضي الله عنها ولم يجب عن بقية الزيجات كزواج عمر رضي الله عنه من أم كلثوم ابنة علي رضي الله عنه الذي هو مثبت في كتب السنة والشيعة كذلك. وحول رضاه عن زواج المسيار أكد أنه سيرضى بزواج رضي صفته النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلبت أم المؤمنين سودة بنت زمعة أن تهب ليلتها لعائشة على ألا يأتيها النبي صلى الله عليه وسلم وتبقى على ذمته؛ فهنا تنازلت عن بعض حقها، ولا أريد منكم نشر أي شيء أبدا عن الموضوع والبحث عن غيري يقبل بالنزول إلى مستوى الدكتور عالم الفضاء. والأمة بليت بمثل هؤلاء الذين يتفيهقون، ويزعمون أنهم أتوا بما لم تأت به الأوائل. وأكد الشيخ السلطان أنه يتمنى أن يقفل الموضوع من جهته؛ نظرا إلى الجهل المطبق عند الدكتور حامد على حد قوله خاصة أنه أخذ جزئية واحدة من رده عليه، وهي جزئية زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش رضي الله عنها.