تصدى عدد من الملحنين للتصريحات التي أدلى بها الملحن السعودي خالد العليان ل»شمس والتي اتهم فيها الملحنين بأنهم لصوص، وأن جميع الأغاني الموجودة في الأغنية العربية مسروقة، وعبروا عن استيائهم مما ورد في حديث العليان. الشهري: العليان خانه التعبير! وانتقد الملحن المعروف صالح الشهري حديث العليان، وقال: »خالد خانه التعبير، وربما يقصد توظيف الألحان الغربية وإضافتها للإيقاع الشرقي، وهذه ليست سرقة كما ذكر، وإذا كانت سرقة فهي مباحة، وأضاف: »سرقة اللحن كاملا واضحة وضوح الشمس، وعموما أرفض هذا الاتهام، وهو غير مقبول نهائيا سواء من العليان أو غيره، وأما إذا كان يقصد الألحان التركية أو الإيرانية، فهي قريبة جدا من اللون الخليجي واستخدامها أمر صحي للملحن. وأكد الشهري أنه سبق أن استخدم ألحانا من كبار الملحنين في الوطن العربي وعلى رأسهم محمد عبدالوهاب وسيد درويش والرحابنة. وأشار في حديثه إلى أنه يستهويه اللون المغربي الذي استخدمه في الألحان الخاصة، ومثل هذا الفعل ليس بسرقة؛ لأنه إعادة توظيف لحن أو لون معين دون أن يطغى ذلك على لمسات الملحن. واستشهد الشهري بما يقوم به بعض الموسيقيين الغربيين من استخدام للألوان والآلات الشرقية كالعود والقانون. وأوضح الشهري أن الألوان التركية والإيرانية هي التي طورت أداء الأغنية الخليجية، واستخدام آلات الفن التركي والإيراني يضفي على الأغنية حسا ونمطا خاصا قريبا من مشاعر الإنسان. وطلب الشهري من العليان أن يفرق بين السرقة واستنباط لحن وتوظيفه وألا يعمم في كلامه. مختتما حديثه بالإطراء على خالد العليان؛ حيث قال: العليان شخص أحترمه، وأقدره كثيرا، وبيننا اتصالات مستمرة، ولكنه لا بد أن يفرق، ولا يعمم الكلام هذا على الجميع. الصالح: أكيد ما يقصدني أنا! رفض الملحن ناصر الصالح تعميم الملحن خالد العليان، مع اتفاقه معه على وجود حالات سرقة في الأغنية السعودية، وقال: »خالد من الأشخاص الداعمين لي، وكثيرا ما يهاتفني ويطلب مني المزيد والاستمرارية، ولا أظن أن خالد يقصدني أو يقصد صالح الشهري، وإذا عمم فهو لا يقصد الملحنين أبناء جلدته، وأضاف:»لا بد أن يأتي العليان بدلائل بالنسبة إلى السرقات، مع تأكيدي أن هنالك ألحانا تسرق من الفن التركي والإيراني والسعودي أيضا. وذكر الصالح أن »خالد العليان دائما ما يشجعني ويقف معي في وجه بعض المحسوبين على الصحافة، ولا يمكن أن يسيء إلى أحد. الغانم: العليان ملحن مسلسلات فقط! طالب الملحن نبيل الغانم من الملحن العليان أن يقدم دلائل وبراهين على اتهاماته الخطيرة، وقال الغانم: العليان ملحن مسلسلات، ووجد الطريق الأسهل له ولإمكانياته؛ لأنه فشل في الأغنية، وليس له حق أن يتهم أحدا بالسرقة، وأضاف الغانم: »الدخول في ذمم الناس واتهامهم شيء لا يقبله الشرع في الأساس، وإذا اعتبر الملحنين لصوصا فهو لص وسارق من ضمنهم. وواصل الغانم حديثه غاضبا: لا يرضى الفنان بقبول عمل مسروق؛ فما بالك بالملحن، وبالنسبة إلى الألحان التركية والإيرانية فإدخالها على الألحان جيد وليس من السرقة. وأشار الغانم إلى أن إدخال الألوان الغربية ليس سرقة، وعلى العليان إثبات كلامه إذا كان يعي ما يقول. الوسيمي: العليان (غاوي) شهرة! من جهة أخرى، وفي السياق نفسه أبدى منير الوسيمي نقيب الموسيقيين المصريين غضبه من اتهام العليان للأغنية المصرية بأنها تستورد ألحانا من اليونان وتركيا، وقال الوسيمي: «كلام العليان عار من الصحة، وغير منطقي، وعليه أن يثبت أن الألحان المصرية مسروقة. وزاد الوسيمي: أي شخص يريد إلصاق التهمة بالأغنية المصرية وتوزيع التهم جزافا فعليه أن يأتي بأدلة وبراهين على كلامه. وأكد الوسيمي أن العليان رغب من حديثه السابق ل»شمس» في الشهرة فقط. متسائلا في الوقت نفسه: من يكون العليان؟!، وهو شخص غير معروف على الساحة، ولو سألت الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج عن أشهر أغنياته لما عرفوها!. وأضاف الوسيمي أن هجوم العليان على الأغنية العربية أوقعه في خطأ فادح. وطلب من العليان أن يأتي بأساس علمي عن الأغاني التي زعم أنها مسروقة من روسيا والهند. هاني شاكر: لا بد من محاكمة السارقين استاء الفنان هاني شاكر من تصريحات الملحن خالد العليان، وبين أن كلامه غير صحيح؛ لأن التصديق به ينفي تاريخ الأغنية العربية. وواصل شاكر: إذا أخذ الشخص ألف أغنية فحتما سيجد أن هنالك تشابها فيما بينها في التوزيع والألحان، وذلك غير مقصود. وطلب شاكر من العليان أن يكون صادقا ويوضح الأغاني المسروقة كي تتم محاكمة أصحابها.