التصريحات التي أطلقها كابتن الاتحاد محمد نور في الإعلام الرياضي، والتي أوضح فيها عتبه على ناديه من خلال تلميحات حدثت سابقا وعدم رغبته في اللعب لناديه على الأقل لموسم واحد وهو الموسم القادم، نخرج منها ببعض النقاط للطرفين: -1 الالتزام ببنود العقد، وهذا ما يلزم الكابتن محمد نور بتطبيقه وهو لاعب محترف يعرف معنى الاحتراف وأن تصريحه هذا يؤخذ عليه وليس في صالحه. -2 الكابتن محمد نور ليس ملكا لنفسه؛ فهو لاعب اتحادي لجميع الاتحاديين من مجلس إدارة وأعضاء شرف وجماهير يحبونه ويقدرونه. -3 اللاعب المحترف إذا واجه مشكلة ما مع ناديه عليه أن يوجه خطابا لناديه أولا لحل هذه المشكلة ثم لجنة الاحتراف لحل المشكلة بين الطرفين. إذن هناك قنوات إدارية يجب اتباعها قبل أن يطلق تصريحه. -4 هل المباراة النهائية التي فاز فيها الشباب على الاتحاد، والتي حصل عليها الشباب (كأس بطل الأبطال)، والتي لم يلعب فيها الكابتن محمد نور، والتي قال فيها إنه جاهز وهذا رأي المدرب بعدم إشراكي إلا الشوط الثاني.. هي الشرارة التي ستكون بين اللاعب وناديه، أم هل هناك أشياء صغيرة نائمة وبعد الهزيمة انقلبت الموازين؟ -5 هذه الحادثة تعد الأولى من نوعها في ملاعبنا تحدث بهذه الطريقة.. كابتن ناديه يعرض نفسه على الأندية الداخلية والخارجية لحصول مشاركة ما مع ناديه، فأنت الكبير يا محمد نور وعلى افتراض أن هناك لاعبا اتحاديا حصلت عليه مشكلة مثل مشكلتك وبحكم أنك الكابتن فالمفروض أن تحل هذه المشكلة وتتعاون مع زملائك وناديك؛ فكابتن الفريق أكبر من هذه المشاكل البسيطة. -6 نادي الاتحاد من أفضل الأندية مراعاة للاعبين، ولكن حديث اثنين من لاعبيه الأول الكابتن سعود كريري وما تحدث به عبر وسائل الإعلام وإصابته وعلاج الإصابة بنفسه، ثم مشكلة الكابتن محمد نور، يجعلها يجب أن تتهيأ للوقوف ومنع هذه التصريحات التي تهز الكيان الاتحادي والرجوع إلى المسببات التي حصل بسببها هاتان المشكلتان، وتفادي الأخطاء لعدم حصول ذلك لاحقا، وعلى اللاعبين فهم أن هناك إيجابيات كثيرة يعملها النادي وإن حصلت بعض الأخطاء فالتصحيح واجب بين الطرفين وليس العتب أو التصريحات.