واصل التيار الكهربائي مزاجيته في محافظة الدوادمي؛ إذ يعمل ساعة ويتوقف ساعات أخرى، متسببا في الأضرار أولا والإزعاج ثانيا لسكان الدوادمي من مواطنين ومقيمين. وبدأت المشكلة منذ حلول بوادر الصيف قبل نحو 45 يوما، لكن الانقطاعات تضاعفت وزادت مددها خلال الأسبوع الماضي، وألقت بظلالها على منشآت حيوية كالمستشفيات والمدارس وسواها. وقال مواطنون من الدوادمي إنهم على علم بقدرة شركة الكهرباء على إصلاح الخلل في ظرف ساعة لو أرادت، لكنهم يتهمونها بالإهمال والتجاهل. وتحدث مواطنون آخرون عن خسائرهم من جراء الانقطاعات؛ فمنهم من تحدث عن احتراق مكيفات منزله أو ثلاجاته، ومنهم من تحدّث عن أضرار تعرض لها مرضاه في المستشفيات والمنازل نتيجة انقطاع التيار. لكن شركة الكهرباء، وعبر حديث مع مصدر رفض التصريح عن اسمه كونه غير مخوّل بذلك، ترد بالقول إن المشكلة عامة لجميع (المناطق) في البلاد، وأن العواصف الرملية والأمطار تتسبب في حدوث هذه الانقطاعات دائما. وأوضح المصدر أن إنتاجية الكهرباء (أكثر) من المطلوب على حد قوله، لكن المشكلة هي في الجهاز الذي يعيد التيار في حالة انقطاعه. ولم يتحدث المصدر عن أسباب عدم إصلاح هذا الجهاز أو استبداله. وأوضح في ختام حديثه المقتضب أن ثمة خطة لربط الدوادمي بشبكة الكهرباء التي تربط الرياض بالقصيم، وهي الشبكة الأقوى محليا.