أعلن حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة المصري أنه يجري حاليا تقييم العروض التي تقدمت بها شركتان عالميتان لتقديم الخدمات الاستشارية لتصميم مهمات مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر من خلال الخبراء بين البلدين. وقال يونس إن المشروع يمثل خطوة مهمة بعد أن أثبتت دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية فوائده لخطط التنمية في البلدين مع اختلاف نمط الأحمال في شبكتي الكهرباء وأوقات ذروة الاستهلاك بما يحقق تأمين تلك الشبكات وتحسين أدائها، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على سرعة إنهاء المشروع وبدء تشغيله بحلول عام 2012. ولفت إلى أن القدرة التبادلية على خط الربط ستصل إلى 3000 ميجا وات في مرحلته الثانية، مؤكدا أن نجاح هذا المشروع سيحقق طفرة في تكامل الشبكات العربية ويكفل تكامل 98 في المئة من منظومة الكهرباء في الدول العربية. وأضاف أنه يجري حاليا تنفيذ عقود دراسة الجدوى لإنشاء مزرعتي رياح لتوليد الكهرباء بمدينتي ظلم وينبع من خلال الخبرات المصرية، موضحا أنه تم الانتهاء من التقرير الأول للدراسة ومن المقرر أن يتم تحديد موقعي المزرعتين خلال يونيو المقبل.