كثير من الأزواج ما يفرد عضلاته إلا على حرمته وأولاده، يجي من برا مسفهل وابتسامته نص متر على خشته، وأول ما يدخل البيت تنقلب الابتسامة إلى تكشيرة، زي الصورة اللي فيها مرسوم وجه مبتسم وإذا قلبتها طلع وجه مكشر، بعض الزوجات تستحلي النكد على زوجها وغصب عنه لا دخل البيت تنقلب نفسيته من كثر البهاذيل اللي شافها من زواجه النكد، وبعض الزوجات مسكينة ما هي عارفة ترضي سبع البرمبة ولا هي دارية وش الطريقة اللي تخليه يحب بيته وعياله ويركد زي بقية خلق الله، أول ما يخش البيت يدور أي حاجة تخليه يسب ويصايح، تلاقي عيونه تفر زي المروحة ومجرد ما تطيح عينه على أي خطأ بسيط قلب البيت فوق تحت، وبزارينه عيونهم مبحلقة يتمنون جوى أنفسهم إن أبوهم شخص ثاني غيره، تلاقيهم إذا راحوا المدرسة يسمعون قصص من زملاهم تقطع قلوبهم من روحات للملاهي وسفر وغيره، الزوجة المسكينة ما هي عارفة سر كره زوجها لجلسة البيت، ومتورطة بكم بزر وإن راحت لأهلها من يتحمل أولادها اللي ماخذين من طبع أبوهم النفس الشينة وتخريب كل شي في البيت، وإن جلست وصبرت تلاقي في صبرها جميع أنواع المذلة مع زوج لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب، وهذي المشكلة ما لها إلا الدعاء وانتظار الفرج من رب العالمين، قال إيش حدك على المر؟ قلت اللي أمرّ منه!