انهمرت الشكاوى والملاحظات والاقتراحات على المجلس البلدي لمدينة الرياض صباح أمس، في اليوم المخصص لها، وتلقى عضو المجلس الدكتور إبراهيم القعيد الشكاوى والملاحظات في مقر المجلس. وقال القعيد في تصريحه الصحافي: “إن الشكاوى تنوعت، لكن تتصدرها مشكلات الصرف الصحي وانقطاع المياه”. وأوضح، أن سكان حيي البطحاء والعود يشتكون من تدني النظافة، إلى جانب وجود أرض خالية حُوّلت إلى مكب للنفايات في شارع روضة عسعس، وفي الشارع ذاته شكوى حول وجود بئر قديمة تم ردمها، لكنها انخفضت فيما بعد؛ الأمر الذي دعا السكان إلى تقديم شكاويهم. وأوضح القعيد، أن ثمة شكاوى وردت من حي العريجاء الأوسط (غرب الرياض) تمثلت في وجود كلاب ضالة وسائبة تهدد السكان، وتسبب الإزعاج لهم منذ مدة طويلة، ولا يوجد لها أي حل إلى الآن. وأشار القعيد إلى أنه سيتم مخاطبة الجهات المختصة من أجل حل هذه المشكلة، التي تكرر ورودها إلى المجلس. ولفت إلى أن المجلس تلقى كذلك مقترحا من مواطنين يطالبون أمانة منطقة الرياض بإنشاء مراكز تدريب تابعة للأمانة تدرّب العاملين في الميدان من منسوبي الأمانة. وأوضح القعيد، أن المقترح متميز، وسيتم رفعه إلى أمانة الرياض؛ من أجل النظر في فحواه. كما تلقى المجلس شكاوى من حي الربوة حول طفح البيارات وارتفاع منسوب المياه، وقال القعيد: “إن المجلس سيرفع شكاوى الصرف الصحي كافة إلى الجهات المختصة بصفة رسمية”، مبديا ثقته في حصول التجاوب، ومطالبا بأن تكون معالجة الموضوع نهائية. وانتقلت الشكاوى إلى حي الربيع (شمال العاصمة)، حيث اشتكى سكان الحي من انقطاع المياه وعدم وجود عدد كاف من عمال النظافة، إلى جانب عدم وجود حاويات، رغم أن الحي يعتبر من الأحياء الجديدة في العاصمة. وأشار القعيد إلى أن الشكاوى كافة التي رصدها المجلس سيتعامل معها برفعها إلى الجهات المختصة ومتابعتها إلى حين البت فيها، ويتصل المجلس بصاحب الشكوى أو المقترح أو الملاحظة، ويبلغه بما تم في شكواه.