النوم سلطان، ومصدر راحة كبيرة لمن ينعمون به، ولا يمكن للإنسان أن يستغني عنه. وفي هذا الإطار كشفت دراسة علمية حديثة، أن النوم لا يساعد فقط على الاسترخاء وإعادة النشاط والحيوية إلى الجسم، لكنه يلعب أيضا دورا أساسيا في تذكر أو نسيان الأمور أو الأشياء التي تعترضنا في حياتنا، وذلك بمساعدة الدماغ على تخزين الذكريات التي تثير فينا العاطفة والحنين لأشياء معينة أو نسيان أخرى نكون قد مررنا بها. وأكد عدد من الباحثين، أن للنوم دورا كبيرا في الاحتفاظ بالذكريات، إذ إنه يتخطى الجانب الميكانيكي للأشياء؛ لأن الدماغ يقوي الدور العاطفي للذاكرة، وبالتالي يستطيع الدماغ كبت الذكريات المؤلمة والسيطرة عليها، وهو ما قد يساعد الأطباء على إيجاد أدوية جديدة تساعد المرضى على التعامل مع الصدمات التي تنشأ عند تعرض المرء إلى حوادث أو مشاهدته كوارث يتأثر بها بشكل مباشر أو يراها أمامه.