الإبل والمعز والتيوس وبعد الحمام والبسسة، ربعنا ما تركوا شي من الحيوانات ما سووا له احتفالات ومهرجانات، تهول يوم آلاف الناس مجتمعين وزحمة وصجة ولجة وهواش ومحالف وحراج ودلاليين ودفع فلوس وخصم فلوس ومفاطيح ما لها اول ولا آخر، ويوم تجي تعرف وش السالفة تلقى المناسبة سباق بين الناس عشان يعرفون وش أزين حيوان واللي يفوز الحيوان حقه يعطونه جايزة كبيرة ويرتفع سعر الحيوان حقه الى عشر اضعاف. معقول يا ناس كل القصد من السالفة وهالمهايط عشان نعرف وش أزين تيس عندنا والا وش أطلق بسة تعرف تقول ميو. المشكلة انك يوم تدخل وسط هالعالم عشان يمكن لاقين شي مانت لاقيه، والا عندهم علم ماهوب عندك، تلاقي الدعوة ما تستاهل التعب ولا تستاهل كل هالمصاريف اللي تنصرف عشان جايزة احسن عنز بالسعودية. رجاجيل الواحد يمشي على زنده التيس تارك اهله وعياله وجايك من اقصى السعودية عشان عنده كم تيس يبي يشارك فيهن بالمسابقة. حنا ما لنا اعتراض على أي شي والناس حرة في اللي يسوونه بس الشرهة على جرايدنا وقنواتنا اللي مطلعة الخبر كنه خبر الموسم، فوز العنز الفلانية بالمسابقة، وتلاقيهم ناشرين صورة العنز كنها صورة البطل الاولمبي اللي جاب 8 ميداليات ذهبية لبلاده، ما دمرنا غير اعلامنا اللي صار ماعاد يرفع نفسه عن نشر أي خبر وش ماكان مثل قلته اهم شي يغطون مساحة. وش هالجريدة والا القناة اللي تطلع خبر فوز عنز؟ وهي عنز ولو (طارت)!