احتلت السعودية المرتبة التاسعة عالميا في عدد المستخدمين الذين تم مهاجمتهم إلكترونيا، عبر "برامج خبيثة" من قبل قراصنة إلكترونيين (هاكرز)، وفقا لتقرير صادر من شركة كاسبر سكاي لإحصاءات أمن المعلومات. وأفاد التقرير بأن مصادر القرصنة تأتي من الصين بنسبة أعلى، تأتي بعدها أمريكا ثمّ هولندا وألمانيا وروسيا ولاتفيا وبريطانا وأوكرانيا وكندا وإسرائيل. وكان مركز التميُّز لأمن المعلومات بجامعة الملك سعود نشر تقريرا، ذكر فيه أن تقرير (كاسبر سكاي)، "يعبِّر عن معلومة مفزعة تعكس حال أمن المعلومات في السعودية"، وأضاف: "عواقب تلك الهجمات لا تقتصر على سرقة صور شخصية أو درجات طالب، بل تتعدّاها إلى الابتزاز وسرقة الأموال والتجسُّس على الجهات الحساسة، سواء حكومية أو خاصة، وتعطيل خدمات وإعادة توجيه هجمات بواسطة تلك الحواسيب المخترقة". ودعا المركز إلى وقفة جادة لرفع مستوى أمن المعلومات في السعودية على الصعيد الحكومي أو الشخصي. يُشار إلى أن العام الجاري شهد انتشار فيروس اسمه (سالتي)، وهو فيروس ينتقل عبر وسائط التحميل المحمولة (USB)، وفاز بلقب "خطر السنة الأول" من شركة كاسبر سكاي.