نجحت شرطة جدة في ضبط 35 يمنيا بعضهم من أرباب السوابق أبعدوا عن البلاد منذ فترة بعد أن ضبطوا على ذمة قضايا سرقة وسلب وعقب انتهاء محكوميتهم غادروا البلاد. إبعاد اللصوص عن البلاد لم يمض عليه سوى أشهر بسيطة ليعمدوا إلى التخطيط بضرورة العودة إلى السعودية بهدف معاودة نشاطهم الإجرامي، وهو ما عملوا عليه بعد أن تفرقوا في رحلة المغادرة الطويلة التي قضوها وصولا إلى جدة واستأجروا منزلا شعبيا في جنوبجدة جعلوه مأوى لهم ومركزا للتخطيط وإدارة عملياتهم غير المشروعة بعيدا عن أعين رجال الأمن الذين كانوا عند الحدث فقد نجحوا في رصد توافد جميع المتسللين إلى المنزل حتى وصل عددهم داخل المسكن إلى 35 شخصا لتعمل الأجهزة الأمنية على تطويق الموقع بأكثر من شخص تمهيدا لمداهمة المسكن وضبط جميع من بداخله بعد تعزيز الموقع بعشرات رجال الأمن تحسبا لوجود مقاومة من الموجودين داخل المسكن. التعزيزات السريعة جاءت بعد تحر كبير ورصد دام لعدة أيام كان الهدف منه جمع أكبر عدد من الأشخاص المطلوبين داخل المسكن وهو ما تحقق بعد مداهمته وضبط 35 شخصا جرى إحالتهم إلى وحدة مكافحة جرائم سرقة الأموال في شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة والتي قامت بالتحري عن جميع المضبوطين، وأظهرت التحقيقات أن عددا كبيرا منهم من أصحاب السوابق في قضايا سرقة وسلب تم ضبطهم وترحيلهم بعد سجنهم، وكانوا قد عادوا بطريقة غير نظامية بهدف معاودة نشاطهم الإجرامي إلا أن عين الأمن صادتهم.