عارض السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم نادي إنتر ميلان قرار الاتحاد الإيطالي بسحب لقب الدوري في عام 2005 / 2006 من نادي يوفنتوس وإهدائه للإنتر ثالث الترتيب في ذلك الموسم، بعد تورط اليوفي المتصدر وميلان الوصيف في قضايا الفساد التي طالت الدوري الإيطالي، واعتراف لوتشيانو موجي مدير الكرة بيوفنتوس، الذي صدرت بحقه عقوبة الإبعاد عن جميع النشاطات الرياضية لمدة خمس سنوات باختيار الحكام المناسبين في لقاءات الفريق الحاسمة ذلك الموسم. وكان إبراهيموفيتش أحد أفراد (البيانكونيري) في ذلك الموسم، قبل أن ينتقل للإنتر بعد العقوبة التي صدرت في حق يوفنتوس بإنزاله إلى دوري الدرجة الثانية، وقال إبراهيموفيتش عن ذلك الموسم لصحيفة كوريرو ديلو سبورت: “لقد اجتهدنا وحققنا لقب الدوري، وأعتقد أن قرار الاتحاد الإيطالي كان مجحفا، فالإنتر لم يكن يستحق إطلاقا اللقب، وأعترف بذلك على الرغم من تمثيلي للإنتر حاليا”. وساند الدولي السويدي حديث بوفون السابق، حيث قال: “بوفون كان على حق عندما ذكر أن اليوفي هو من كان يستحق اللقب.. عندما تجتهد وتخوض 38 لقاء لتضمن اللقب، ومن ثم يسحب منك ليهدى لصاحب المركز الثالث؛ فإنك ستشعر بالظلم”. من جهة أخرى أبدى إبراهيموفيتش رغبته في ربح لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مع ناديه الإنتر، مؤكدا أنه المطلب الرئيس له، لكنه وصف الإنتر بسيئ الحظ بسبب وقوعه مع الأندية الأصعب في المسابقة، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الإنتر إذا أراد تحقيق اللقب فعليه أولا إقصاء الأندية الكبيرة، ووعد إبراهيموفيتش الجماهير بتحقيق لقب المسابقة (الحلم) بالاعتماد على (ذكائه)، حيث ذكر: “سأحقق هذه المسابقة التي بدت مستعصية على النادي، بعقلي وذكائي، حتى إن لم يقدم بقية لاعبي الفريق المستوى المأمول”.