لا تختلف المرأة فى أي مكان بشأن علاقتها مع زوجها.. فالمرأة هي المرأة في شتي أنحاء الأرض. والإسبانيات لا يختلفن كثيرا في علاقاتهن بأزواجهن عن السعوديات. فالجملة الأكثر شيوعا عندما يتصلن بأزواجهن عبر الجوال ليست: "كيف الحال؟".. وإنما "أين أنت؟". هذا ما أشار إليه استطلاع قامت به مؤسسة سيمنز حول ميول النساء الإسبانيات بشأن استعمال الجوال. وأكد الاستطلاع أن 71 في المئة من الإسبانيات يمتلكن أكثر من 12 مليون جهاز جوال. وترتفع النسبة إلى 96 في المئة بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و24 عاما. واعترف 40 في المئة من الإسبانيات المتزوجات بأنهن يستعملن الجوال لمعرفة تحركات الزوج. وأن 36 في المئة منهن يستعملنه أساسا للاتصال بالصديقات. وأن 24 في المئة يستعملنه للاتصال بالأطفال والاطمئنان عليهم. حتى الصينيات وفي الصين، استعانت مجموعة من الزوجات اللاتي تساورهن الشكوك حول تصرفات أزواجهن بحيلة تكنولوجية جديدة، لاكتشاف علاقتهم بأخريات. وتتمثل الحيلة الجديدة في إمكانية تحويل أجهزة الجوال الخاصة بهم إلى أجهزة تنصت على مكالمات الأزواج مع عشيقاتهم. وتبين أن الزوجات يشترين شريحة إلكترونية دقيقة الحجم، تركَّب في سماعة الجوال، حتى يستطعن التنصت على أزواجهن في أي مكان يتواجدون فيه. وفي إيطاليا أيضا أما في إيطاليا فقد أكدت عدة دراسات أن 90 في المئة من حالات الخيانة الزوجية التي تم اكتشافها في إيطاليا خلال الفترة الأخيرة، تم كشفها عن طريق الجوال. وتقول إحدى هذه الدراسات إن البداية عادة ما تكون محاولة الزوج الخائن التستر على مكالمة على الجوال، والتظاهر بأنها مكالمة عادية. وتوضح الدراسة أنه في 87 في المئة من حالات الخيانة الزوجية، كانت الاتصالات تجرى من خلال الجوال.