أصدرت شعبة العلاقات والتوجيه بشرطة منطقة حائل بيانا حول قضية المجرم الذي اختطف أربعة أطفال واغتصبهم ورماهم في مناطق برية نائية، وتوفي بينهم طفل، أوضحت فيه كافة التفاصيل حول البلاغات التي وصلت عن هذه الحالات وبدء متابعة شرطة المنطقة لها. وقال المقدم عبدالعزيز الزنيدي الناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل ومدير شعبة العلاقات والتوجيه، ان القضية ابتدأت في 16 ديسمبر 2008، عندما تلقت الشرطة بلاغا من مواطن أفاد فيه بتعرّض ابنه (5 سنوات) للإركاب من قبل شخص مجهول يقود سيارة بيضاء، وأنه تم العثور على الطفل من قبل أمير مركز عقدة (شمال غربي حائل). ثم بتاريخ 8 فبراير 2009 أبلغ مواطن عن قيام شخص مجهول يقود سيارة بيضاء بإركاب ابنه (3 سنوات وستة اشهر) والذهاب به إلى جهة غير معلومة. ثم بتاريخ 4 مارس 2009 عثر مواطن على طفل عربي مقيم عمره ثماني سنوات يجري بجانب طريق نقبين على بعد 10 كم عن مدينة حائل ومعه حقيبة مدرسية، وأفاد الطفل بأن شخصا يقود سيارة بيضاء أركبه وذهب به إلى ذلك الموقع لكنه لم يفعل به شيئا. وفي 5 مارس، أبلغ مواطن عن اختطاف ابنه (7سنوات) من قبل شخص يقود سيارة بيضاء واغتصبه في منزل مهجور ثم رماه على طريق جبة على مسافة 10 كم من مدينة حائل. وأوضح الزنيدي أنه منذ البلاغ الأول قامت الشرطة بتحرياتها ثم ربطت الوقائع بعد تتالي وصول البلاغات وجرى تكثيف البحث عن المتهم حتى تم القبض عليه في 8 مارس، واتضح أنه شاب عمره 21 سنة، عاطل عن العمل ولا يعاني اي مرض نفسي او عقلي او غيرهما، وقد اعترف بارتكاب جرائمه كما دل على الموقع الذي أخذ إليه الطفل ذي الثلاث سنوات الذي لم يعد لأهله، الذي اكتشفت جثته متحللة في الموقع الذي اغتصبه فيه، وصدقت اعترافات المجرم شرعا، وسيحال للقضاء قريبا.