صبَّ عدد كبير من أنصار الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة أمس الأول جام غضبهم على الألماني ثيو بوكير المدير الفني للفريق عقب خسارة الفرسان أمام ضيفهم الهلال في لقاء ضمن الجولة ال18 لدوري المحترفين السعودي بهدف جاء في الدقيقة الأخيرة. وأشاروا إلى أن بوكير هو السبب الأساسي للهزيمة نظير تخبطاته التدريبية وعجزه عن قراءة أوراق المنافس أثناء سير المباراة والتعنت بإبعاد المحترفين التونسي أمير العكروت والسوري رجا رافع في خط الهجوم. الجمهور يتساءل بحسرة وحاصر المشجعون مناحي الدعجاني المشرف العام على الفريق عقب اللقاء، وطالبوه باتخاذ أغلظ العقوبات بحق المدرب ومناقشته لمعرفة الدوافع التي أدت إلى تجاهل الثنائي العكروت ورافع وعدم الاستفادة من قدراتهما، خاصة بعد أن اتضح اهتزاز دفاع الهلال وعدم مقدرته على التصدي للزحف الوحداوي. وتساءلوا عن الفائدة التي جناها النادي من التعاقد مع مثل هؤلاء اللاعبين الأجانب ليركنهم بوكير خارج الخريطة؟ وهل يعقل تجاهل قناص مثل العكروت وفي غلته ثمانية أهداف من أصل تسع مباريات؟ وزاد حرقتهم إغفال رجال ومسيِّري النادي التدخل لتوجيه بوكير وترك العجوز يتلاعب بأعصاب المشجعين ويتجاهل أبجديات اختيار التشكيلة المناسبة. 2500 ينثرها الدعجاني ومع إطلاق الطاقم التحكيمي اليوناني صافرة نهاية المباراة وهزيمة فرسان مكة من ضيفهم الهلالي، توجه الدعجاني ويرافقه الدكتور خالد البرقاوي رئيس النادي وعلي الأحمدي مسؤول الاحتراف إلى غرفة تبديل الملابس، وارتجل الدعجاني أحاديث الثناء للاعبين ومنحهم شعوره بالرضا من جراء انتفاضة الفرسان المتجددة ومقارعتهم الأندية الكبار، وسلّم كل لاعب 2500 ريال عبارة عن مكافأة تعادل توازي كيل الهزيمة. المر: أعدنا الشخصية الحمراء وكشف كامل فلاته (المر) الظهير الطائر ارتياح زملائه اللاعبين لمشاطرة الزائر الأزرق خلال موقعة حفرة الشرائع، مشيرا إلى أن النتيجة لا تعكس تدني الوحدة بل خلاف ذلك، وقال: "تفوّقنا مرات عدة على الهلال، وأعدنا مهابة الشخصية الحمراء. ولكن الحظ عاندنا. وكسبنا صراحة نجوما مشرقة أمثال شقيقي المهاجم مختار وعبدالعزيز الدوسري". وأوضح كامل أنهم كانوا يتمنون الفوز وإهداءه إلى المشرف العام، وقال: "في القريب العاجل سنحقق هذا الإنجاز، ولن نخذل الإدارة الجديدة وجماهير الوحدة بنتائج إيجابية".