دأب برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بمنطقة تبوك منذ تأسيسه قبل عشر سنوات وبمتابعة ودعم منه، على مواصلة برامجه وأعماله ونشاطاته الإنسانية والخيرية بالمنطقة، حيث امتدت لتشمل جميع مدن ومحافظات ومراكز وقرى وهجر وبوادي المنطقة، واستفاد منه عشرات الآلاف من الأسر والمواطنين والمواطنات. وقام البرنامج منذ دخول فصل الشتاء العام الجاري بتوزيع كميات كبيرة من الأغطية والخيام والمواد الغذائية ومستلزمات التدفئة تجاوزت قيمتها ملايين الريالات، واستفاد منها أكثر من عشرة آلاف أسرة سواء في مدينة تبوك وضواحيها، أو في بقية مدن ومحافظات ومراكز وهجر وقرى وسكان البادية بالمنطقة، وأخذ على عاتقه منذ تأسيسه صرف هذه المعونات في فصل الشتاء ليستفيد منها المواطنون والمواطنات كبارا وصغارا أرامل وأيتاما ومطلقات وذوي الحاجة، وتصرف هذه الكميات من الخيام والمواد الغذائية والأغطية ووسائل التدفئة بدعم ومتابعة من أمير منطقة تبوك وعلى نفقته الخاصة. ويهدف البرنامج إلى دراسة الأوضاع الاجتماعية والأسرية للمحتاجين من أبناء المنطقة، والعمل على إيجاد حلول جذرية لمعاناتهم خلال عدة مشروعات خيرية منها: الإسكان الخيري، ومشروعات ترميم المنازل، وتوفير فرص عمل للمحتاجين، وكذلك إيصال التيار الكهربائي والمياه، وتعليم أبناء المحتاجين ومعالجة الحالات التي لا يوجد علاج لها، والبحث عن وظائف، إضافة إلى مساعدة الأسر المحتاجة، وإنشاء المساجد وإقامة محطات تحلية المياه وإنشاء آبار وتزويد القرى والهجر بالمياه، والمساعدة في نقل المواشي وشراء الأعلاف لغير القادرين وتقديم المعونات في فصل الشتاء. وقام البرنامج بتحسين أوضاع أكثر من خمسة آلاف أسرة ماديا ومعنويا، شملت ترميم وتأثيث المنازل وإيصال الكهرباء والهاتف والمياه والصرف الصحي، وكذلك تشغيل البرامج بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لأعداد كبيرة من العاطلين عن العمل، كما حصر الحالات المستحقة من الأرامل والأيتام والمطلقات والمحتاجين لأراض سكنية بالمنطقة.