شكل الجدل الكبير والانتقادات اللاذعة التي طالت سيسك فابريجاس قائد آرسنال بعد اتهامه بالبصق على فيل براون مدرب هال سيتي، في مباراة الفريقين بكأس إنجلترا الأسبوع الماضي، ضغطا على الإسباني الذي أكد أنه سيعيد النظر في مستقبله مع النادي (اللندني) في نهاية هذا الموسم. ويعلم فابريجاس أن ناديه السابق برشلونة يرغب وبشدة في ضمه نهاية هذا الموسم، لكنه نفى في وقت سابق أن تكون وجهته إلى البارشا؛ بسبب حبه الكبير لارسن فينجر الذي أعاد اكتشاف موهبة فابريجاس حتى أصبح واحدا من أبرز لاعبي المنتخب الإسباني، على الرغم من صغر سنه. واعترف فابريجاس بأن ما كتب عنه في الصحف الإنجليزية قد يعجل رحيله من آرسنال، على الرغم من تنصيبه قائدا للفريق هذا الموسم بدلا من جالاس الذي جرد من هذه الشارة، بأمر من فينجر. وأقلق حديث فابريجاس أمس الأول الفرنسي فينجر وجماهير آرسنال، حيث قال فابريجاس للصحف الإنجليزية: “كنت سابقا أعد الجماهير ببقائي في آرسنال متى ما بقي فينجر هنا، لكني حاليا لا أضمن بقائي مع الفريق بالموسم المقبل، فأنا أنزعج كثيرا من هجوم الإعلام عليّ دائما، أعتقد أن الجميع يتمنى رحيلي من الدوري الإنجليزي عدا جماهير فريقي. ومن يعلم؟ فقد يتحقق ذلك بنهاية هذا الموسم”.