يسعى خبراء علم النفس في ألمانيا إلى تحليل الدوافع التي يمكن أن تقف وراء حوادث القتل العشوائي في أعقاب مذبحة شهدتها مدرسة قرب شتوتجارت جنوبي البلاد الأربعاء الماضي نفذها شاب (17 عاما)، وراح ضحيتها 15 شخصا معظمهم تلاميذ. ورأى خبير في علم الأعصاب، أن الألعاب القتالية وأفلام الرعب ترفع درجة استعداد العنف لدى الأشخاص الذين يداومون مشاهدة هذه الأشياء. وقال مانفرد شبيتسر مدير مستشفى الطب والعلاج النفسي بجامعة أولم جنوبي ألمانيا: “إن مشاهدة الأفلام التي تضمن الكثير من مشاهد العنف والرعب وممارسة الألعاب القتالية على أجهزة الكمبيوتر بشكل مستمر، ترفع درجة الاستعداد للعنف، سواء في الحياة الافتراضية أو الواقعية”.