سيطر الفزع على كافة أنحاء ألمانيا في أعقاب المذبحة التي شهدتها بلدة فينيندن جنوبألمانيا وراح ضحيتها 16 شخصا، وانتشرت البلاغات الكاذبة عن وجود قنابل في المدارس لأسباب مختلفة منها: رغبة بعض الطلاب في الحصول على عطلة ولو كانت بالتهديد الكاذب، وتم إخلاء مدرسة في مدينة فرايبورج بعد تلقي بلاغ بتفجيرها بالقنابل، وفرضت الشرطة رقابة مشددة على العديد من المدارس الألمانية في أعقاب البلاغات. وفي مدينة كارلسروه تم إخلاء مدرسة في صباح هذا اليوم بعد تلقي بلاغ بوجود متفجرات في أحد مبانيها، وقامت الشرطة بمساعدة الفنيين المختصين بتفتيش المبنى بعد أن نقل تلاميذ المدرسة ال400 إلى مبنى مجاور. وبعدها تأكدت الشرطة من كذب البلاغ.