استبعد الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة أمس في حديث خاص مع “شمس” صحة جميع الأخبار التي تم تداولها جلب 1600 ممرضة بشكل عاجل. وأشار التقرير إلى أن المسؤولين السعوديين سيقبلون توظيف الممرضات المسلمات اللاتي لم يجتزن اختبار هيئة التمريض حتى الآن. وقالت جينيفر ماناليلي، وهي مسؤولة في الإدارة، إنه بالنسبة إلى الممرضات المسلمات فإن المسؤولين السعوديين سيقبلون النظر في أوراقهن حتى دون اجتياز الاختبار. من جانبها قالت وزارة العمل والتوظيف الفلبينية إن الممرضات سيحصلن على ما يقارب 3870 ريالا شهريا في السعودية. وأكد الدكتور الربيعة أنه ليس هناك نية لوزارته للتعاقد مع ممرضات فلبينيات خلال هذه الأيام، مشيرا إلى أن التقارير الصحافية التي أوردتها الصحف الفلبينية ليس لمستشفيات وزارة الصحة علاقة بها لاستقطاب 1600 ممرضة فلبينية، وقال: “من الممكن أن تكون هناك جهات صحية أخرى في السعودية هي ما تنوي استقطاب الممرضات”. في هذه الأثناءأوضح الدكتور حسين الفريحي المدير العام لهيئة التخصصات الطبية ل شمس” أن جميع العاملين في القطاع الصحي في السعودية من السعوديين والجنسيات الأخرى العاملة يخضعون للتصنيف من قبل الهيئة ويُمنحون شهادات مزاولة مهنة عقب اجتياز الاختبارات التي يخضعون لها. مضيفا أن العاملين في القطاع الصحي من غير السعوديين يخضعون للاختبارات في السعودية، ومشيرا إلى أن الهيئة لا تستثني أحد العاملين في قطاع الصحة، وقال: “صرحت وزارة الصحة بأن من بين شروط العمل فيها اجتياز اختبار هيئة التخصصات الطبية الذي يعقد خلال فترات زمنية متقاربة”. الجدير ذكره أن الوزارة نفت في وقت سابق على لسان الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي باسمها، نيتها الاستعانة بخدمات عشرة آلاف ممرض فلبيني، وبيّن مرغلاني في تصريحه السابق إلى “شمس” أن الوزارة تشكل اكتفاء في وظائف التمريض للرجال سوى في التخصصات الدقيقة، وأشار إلى أن وزارة الصحة تسعى إلى توطين وظائف التمريض النسائية وإشغالها بالسعوديات.