ناقش الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم أمس مع الدكتور محمد العزيز بن عبدالملك بن عاشور الأمين العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليسكو) سبل تدعيم العمل التربوي والتعليمي بما يخدم الرؤى الاستشرافية للنهوض بالتعليم في الدول الأعضاء وبما يحقق انسجاما بين وزارات التربية والتعليم، فيما يخص البيئة المدرسية والبرامج الإثرائية المختلفة التي تتبناها المنظمة، إضافة إلى الدراسات التي تقدم للدول الأعضاء لقياس مستويات الأداء وإنفاذ مقررات المؤتمر العام السنوي للمنظمة. واستعرض الأمين العام أداء المنظمة في السنوات الماضية وما قدمته من مقترحات وبرامج تنظيمية وتطويرية وفق الرؤى التي يقدمها الخبراء في المنظمة العربية بالاشتراك مع وزارات التربية والتعليم والمعنيين بالتعليم في الدول العربية، إضافة إلى المساهمات الدولية للمنظمة مع المنظمات الأخرى الدولية. وشدد الوزير على أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليسكو) وضرورة دعمها من أجل تحقيق أهدافها التي أسست من أجلها، والعمل على تنسيق العمل العربي في مجال التربية والتعليم من خلالها وبالتنسيق مع نظائرها من المنظمات الدولية، وأكد أن السعودية تنظر بأهمية إلى ما يجمع الشمل العربي ويوحد الرؤى تجاه العمل التربوي والتعليمي وبما يخدم القضايا المشتركة على الصعيدين الثقافي والفكري. من جانبه أكد الدكتور محمد بن عاشور أن المنظمة تسعى إلى توظيف جميع برامج التربية بما يخدم خطة تطوير التربية والتعليم التي أقرها قادة الدول العربية في مؤتمر القمة الذي عقد في الخرطوم، وأضاف أن المنظمة تتطلع إلى تعاون أكبر مع السعودية ممثلة في وزارة التربية والتعليم.