أكد الدكتور عبدالرحمن بن سبيت السبيت وكيل الحرس الوطني رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، مواصلة المهرجان رسالته في تعميق العلاقة بين ماضي الأمة وحاضرها، وتفاعله مع القضايا الملحة التي تهم الأمتين العربية والإسلامية، وتهم الإنسانية جمعاء. ويطرح المهرجان هذا العام واحدة من أهم القضايا التي تشغل العالم بقياداته وحكوماته ومفكريه ومثقفيه، وهي قضية (الإسلام وحوار الثقافات).وقال السبيت إن طرح هذا المحور يؤكد اهتمام وعناية السعودية بقضية الحوار. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطلق مبادرته حول حوار الثقافات، بانعقاد المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بمكة المكرمة، ثم انتقل الحوار العالمي إلى محطته الثانية في مدريد بإسبانيا، ثم انعقد حوار الأديان في نيويورك، بحضور قادة العالم وعلمائه ومفكريه، يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين. ويتناول المهرجان قضايا الأمة الملحة هذا العام، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي سيتم تناولها من وجهة نظر عربية وأخرى غربية. وقد وجهت ادارة المهرجان الدعوة إلى أكثر من 300 مفكر وأديب من داخل السعودية وخارجها، للمشاركة وحضور الفعاليات، واثراء المحور الثقافي الرئيسي وهو ندوة (الإسلام وحوار الثقافات - الخصوصية والمشترك). وتتولى قناة M B C اخراج الحفل الفني، وهو عبارة عن اوبريت غنائي بعنوان (وطن الشموس) كتب كلماته الأمير بدر بن عبدالمحسن.ويجري هذا العام دخول العوائل والأسر بديلا عن أيام النساء لمدة ثلاثة أيام لفعاليات القرية التراثية. وتأتي دولة روسيا الاتحادية ضيف شرف لهذا المهرجان، وتقدم نفسها من خلال مشاركات تراثية وثقافية.ويشهد المهرجان في هذه الدورة، ظهور مشاريع إنشائية جديدة في قرية الجنادرية، يراها الزوار للمرة الاولى.