تعرضت إحدى المعلمات في جدة لحادث غريب من نوعه عندما انتفخ أصبعها وتورم بشدة بسبب (خاتم). وكانت المعلمة تعاني مرض السكر، وحاولت بشتى الطرق خلع الخاتم، ولم تتمكن من ذلك، وقد استخدمت كافة أنواع الوسائل المعروفة لتسهيل خروج الخاتم من أصبعها، لكن دون فائدة من ذلك؛ فلم تجد وسيلة غير اللجوء إلى إدارة الدفاع المدني القريب منها؛ حيث تمكن أحد أفراده من قص الخاتم بعد أن اتخذ الإجراءات الرسمية الكاملة، وعمل محضرا بالواقعة بالكامل. وحين سؤالها عن سبب اختيار الدفاع المدني بدلا من المستشفى أجابت بأن مركز الدفاع المدني كان أقرب مركز إنقاذ، والوضع لم يكن يحتمل التأخير بسبب انحباس الدم في أصبعها.