أشار الشيخ الدكتور محمد الهبدان إلى حرمة هذه العلاقة التي تقع بين الرجل والمرأة، وإن كانت محدودة في المكالمات الهاتفية فقط: “من المعروف أن صوت المرأة عورة، فكيف بهؤلاء الفتيات وهن يتغنجن بالصوت ويتميعن؛ لاصطياد هؤلاء الشباب ولاستجاشة عواطفهم، قال تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)”، وعن الهدايا اللاتي يحصلن عليها من هؤلاء الرجال يضيف الهبدان: “المال الذي يحصلن عليه من هذه المكالمات المحرمة حرام وسحت”، ويذكر محمد الهبدان أن من يقل إن العلاقة تقف عند حد الاتصالات فقد أخطأ التقدير: “فهذه من خطوات الشيطان التي يخدع بها هؤلاء المخدوعين، فتجد العلاقة تبدأ بمكالمة وتنتهي بمنزلقات خطرة لم تكن في حسبانهما”، كما يوجه الهبدان في نهاية حديثه نصيحته إلى الشباب بأن يتقوا الله وأن يتجنبوا هذا الفعل الذي لا يرتضيه أحد منهم على نسائه.