انتقدت صحيفة أردنية أمس وزارة الصحة السعودية (ضمنيا)، في سياق خبر نشرته عن إجراء عملية نادرة لمريض سعودي في أحد مستشفيات عمّان، حيث كتبت أن تلك الجراحة “تعذّر إجراؤها في المستشفيات السعودية؛ بسبب عدم وجود إمكانات”. وذكرت صحيفة الرأي أن الجراحة أُجريت لمريض سبعيني (75 سنة)؛ لإزالة ورم حميد زنته كيلوجرام وأبعاده 12×11×14 سم. وأوضح الدكتور خلف الرقاد مستشار الجراحة العامة ومستشار جراحة وتنظير الجهاز الهضمي، الذي أجرى العملية، أن المريض كان يشكو من ألم حاد أسفل الظهر ولا يستطيع الجلوس بسببه، بالإضافة إلى انسداد كامل في الأمعاء الغليظة وفي مجرى البول منذ أكثر من ستة أشهر، مشيرا إلى أنه خضع لفحوص في السعودية، و تبيّن أن لديه ورما حميدا، لكن لم تكن هناك إمكانات لاستئصاله”. وأفاد الرقاد بأنه أجرى الجراحة خلال ست ساعات، استأصل خلالها الورم كله، وعمل فتحة مؤقّتة على جانب البطن من الأمعاء الغليظة، موضحا أن المريض قيد المتابعة حاليا، وأن الجراحة نادرة ودقيقة ومسجَّلة عالميا ضمن حالات قليلة لا تتجاوز ال100 عملية.