ذكر تقرير متخصص أن السعودية شهدت نموا مطردا في عدد النساء اللاتي التحقن بقطاع السياحة والسفر. وأشار التقرير، الذي حصلت “شمس” على نسخة منه، إلى لجوء شركات ومؤسسات للاستثمار إلى تدريب وتأهيل موظفات وكالات السفر؛ بهدف رفع كفاءتهن المهنية، وتعزيز فرص العمل في قطاع السفر والسياحة في البلد. وأوضح التقرير الذي بثته شركة أماديوس السعودية (المزود لحلول التقنية والتوزيع في قطاع السياحة والسفر) أنها عيّنت قبل عامين (2007) مدربات متفرغات لتدريب موظفات وكالات السفر. وأشار إلى أنه في العام الماضي وحده تولت المدربات المعتمدات من (أماديوس) تدريب أكثر من 60 موظفة في وكالات سفر مختلفة في السعودية. وقال المهندس نشأت بخاري، المدير العام لشركة أماديوس السعودية، إن ارتفاع عدد السعوديات المتدربات يدفع إلى القول إنه من الأهمية بمكان أن تحصل هؤلاء النساء على التدريب والدعم المناسبين؛ حتى يتمكنّ من المساهمة بفعالية في نمو شركاتهن. من جهتها قالت سلوى زغلول المدربة بشركة أماديوس إنه مع التزايد المستمر في الكوادر النسائية العاملة في صناعة السفر فإنه يتوجب توفير معلومات دقيقة؛ لتحقيق رضا العملاء، إضافة إلى مستويات عالية من الكفاءة المهنية على حد سواء، بالتزامن مع ضمان التطوير الوظيفي، الذي يتناسب مع المرأة الطموحة. وأشارت سلوى زغلول إلى الاستجابة الهائلة وغير المتوقعة من قبل المتدربات اللاتي يقفن على قدم المساواة من الطموح، يماثل نظراءهن من الرجال داخل منظومة صناعة السياحة والسفر. ويشمل البرنامج التدريبي المعتمد الذي يستغرق ثلاثة أيام الأنظمة الأساسية والمتقدمة لإصدار التذاكر، وإجراء الحجوزات.