تعرض أحمد البحري قائد فريق النصر الأول لكرة القدم أمس لحادث مروري في شارع الشعاع بحي شبرا في غرب الرياض وتعرضت سيارته "اللكزس" لبعض التلفيات من جراء ارتطام سيارة أخرى بها. وكانت الأقدار قد قادت البحري للمرور من خلال شارع الشعاع المعروف ب "الفحيط" والذي يعرفه مرتادوه باسم شارع ال 400 وذلك أثناء بحثه عن فيلا يريد شراءها وسكنها مع عائلته. وقد طمأن البحري الجميع على سلامته إلا أنه تذمر من التقرير المروري للحادث، حيث أشار إلى أنه كان يسلك المسار المخصص له وأعطى إشارة ضوئية توحي برغبته في الدوران إلا أن الطرف الآخر اصطدم به وبين أن التقرير المروري حمله نسبة 75 من الخطأ وحمل الطرف الآخر نسبة 25 في المئة؛ وهو الأمر الذي يراه ليس منصفا في حقه على اعتبار أن الطرف الآخر هو المخطئ. وأضاف البحري: "الحمد لله على قضاء الله وقدره وما تعرضت له مقدر ومكتوب؛ ففي المرة الأولى حطموا منزلي وكسروا سيارتي وفي هذه المرة تعرضت لحادث مروري ولكن الحمد لله على كل حال، وأهم شيء الصحة والعافية وطالما أنني بخير فهذا أهم شيء، وأنا أحسن حالا من غيري؛ فهناك من تعرض لحوادث مرورية وتعرضوا لإصابات ومنهم من فارق الحياة". يذكر أن سيارة (اللكزس) التي يقودها أحمد البحري جاءته هدية من الأمير فيصل بن تركي بن ناصر نائب رئيس نادي النصر. من جهة أخرى أجرى لاعبو فريق النصر الأول لكرة القدم أمس تدريبا تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة إدجاردوا باوزا، حيث اكتفى اللاعبون الذين شاركوا في مواجهة الفيحاء مساء أمس الأول بأداء بعض التدريبات الخفيفة مع الجاكوزي والسونا لتفكيك العضلات في الوقت الذي خضع فيه بقية زملائهم للتدريبات لياقية وتكتيكية وفنية وذلك استعدادا لمواجهة الاتحاد الخميس المقبل في ربع نهائي مسابقة كأس ولي العهد بعد تأهل الأخير إثر فوزه على الرائد.