لو تفر مدارس المتوسطة والا الثانوية تلاقي دفاتر البزارين مليانة رسومات للقلﺐ اللي خارقه سهم، ولو سألته وش قصة هالسهم اللي خارق القلﺐ ما جاوب ولا عرف يعلمك وش القصة. مرسوم با مخاخ بزارينا ان هذا رمز الحﺐ. عشان كذا ما تلاقي احد منهم يحس بالثقة بالحﺐ. كيف يثق بشي رمزه عنده سهم خارق قلﺐ، ويمكن لو كان شعار الحﺐ غير هالسهم اللي خارق القلﺐ كان الحﺐ يمكن لقى جمهور او ناس تصدق فيه. يمكن لو حطوا رمز الحﺐ وردة على راحة يد او عيون مسلهمة او قلﺐ مرسوم بنصه ابتسامه كان الامور تختلف كثير. ترى رمز الشي او شعاره يرسخ بمخ الواحد ويتصرف وهو ما يدري عن نفسه. عشان كذا تلاقي الكثير من الشركات او الوزارات تحرص على ان شعارها يكون مريح للنفس ولا يعبر عن شي يخوف او ما يونس (تكفى يالفاهم). والبزارين اللي يسوون حالهم عارفين الحﺐ وقاعدين يحبون نجوم المسلسلات او الافلام هذا ناتج عن اهمال اهاليهم لهم. لا منك هملت البزر ولا سولفت معاه كنك صديقه راح يمسك اقرب مخرج ويمسك فيه ويحاول يعوض غياب الاهل اللي ما هم مصدقين الكتﺐ والدراسات اللي تقول لهم لازم تصادقون بزارينكم يا دلوخ. لا تتركون بزارينكم يتعلقون بمهند ولميس وانتم قاعدين تتفرجون، لا من صادقت البزر وخليته يعوض الجوع النفساني اللي فيه ما راح يكون ضعيف قدام الحﺐ الوهمي او قدام ﺃي سربوت هوايته دق جوالات بالغلط!