أجبر مبتعث سعودي طبيبا كنديا على تقديم الاعتذار خطيا لزملائه الأطباء السعوديين، بعد أن كتب الكندي مقالا هجوميا على السعوديين، اعتبرهم فيه "دخلاء على مهنة الطب في كندا"، وأنهم "يأخذون فرص الكنديين في التدريب والعمل في المستشفيات المحلية". وسلك الدكتور نزار باهبري، بحكم تمثيله للأطباء السعوديين في مقاطعة بريتش كولومبيا، مسلكا حضاريا لمواجهة ذلك الهجوم الإعلامي، حيث اعتمد أسلوبا إداريا من خلال "الرد بالفعل لا بالقول فقط"، مستندا إلى دعم زملائه السعوديين. واعتبر باهبري توجيهه للتدريب في برنامج مبتدئين بجامعة بريتش كولومبيا (لا يجد إقبالا من الكنديين)، تحديًا "يجب كسبه لتصحيح الصورة المغلوطة عن الطبيب السعودي، التي تسبب فيها زميلهم الكندي. وأجبر حصول باهبري على جائزة أفضل طبيب مقيم في برنامج الطب الباطني بالجامعة عن عام 2008 (تفوقه على 123 طبيبا من مختلف الجنسيات)، أساتذته على احترامه والإجماع على أحقيته بالجائزة، من خلال قدرته على قيادة زملائه، وتشجيعهم على التسجيل في البرنامج والاستمرار فيه؛ ما وضع الطبيب الكندي في حرج، ليقدم اعتذاره للأطباء السعوديين تحت ضغط من أساتذة البرنامج.