لله درك يا غزة.. لله دركم يا أبطال غزة.. رحمكم الله أيها الشهداء الأبطال.. جبر الله مصابكم يا من فقدتم أهلكم أو أولادكم أو إخوانكم.. شفاكم الله يا من ترقدون على الأسرة البيضاء.. بلا ذنب اقترفتموه سوى أنكم مسلمون وعرب ولم تستسلموا للعدو الغاشم.. الذي استنفر وأقام كل قوته وعدته وعتاده للقتل والتدمير والتشريد والتجويع. لله درك يا غزة.. وأنتِ رفضتِ الاستسلام للصهاينة الذين أتوا برا وبحرا وجوا.. لا لتصفية أو القضاء على حماس كما يدعون.. إنما لتستعرض قوتها، والعالم صامت يتفرج حتى يدمر العدو كل ما يستطيع الوصول إليه، ثم في توقيت معين بالتفاهم مع إسرائيل تحاول من تسمي نفسها بالدول العظمى “الدفع بعملية السلام” هذه الأكذوبة التي مملنا سماعها ولم تعد تنطلي على الشعوب الإسلامية قاطبة، والعربية تحديدا. بعدما أوقفت إسرائيل حربها الهمجية الوحشية “بصراحة ما قصرت وقفت بعد ثلاثة أسابيع”، وبالمناسبة ليس لأجل توسط العرب.. فكوندوليزا رايس قالت بعد الاجتماع والتشاور – وضعوا مليون خط تحت كلمتي الاجتماع والتشاور – مع مبعوثي الدول العربية أمام الملأ “إسرائيل تدافع عن نفسها” طبعا بحكم أن أمريكا تتعامل بالديمقراطية – خصوصا مع الدول العربية – فكأن هذا رد على مبعوثي الوساطة بأن يعودوا من حيث أتوا. وهناك دليل آخر وواضح وضوح الشمس، وهو أن أمريكا امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار. بالمناسبة.. هل سمعتم آخر خبر: يقال إن إسرائيل ستحاكم نتيجة الجرائم التي ارتكبتها في غزة! هل تصدقون ذلك؟ بالنسبة لي أنا أصدق ذلك بشدة، و”يا خبر اليوم بفلوس بكرة بلاش”.