تسعى إدارة المنتخب السعودي الأول للوصول إلى اتفاق مع السلطات الكورية الشمالية، للموافقة على دخول البعثة السعودية لأراضيها وتحديدا العاصمة بيونج يانج محملة بهواتف اللاعبين النقالة وأجهزة الحاسب الآلي المحمولة (اللاب توب)، وذلك في ظل الإجراءات الأمنية المشددة بعد القرار الذي يقضي بحظر استخدام هذه الأجهزة على الأراضي الكورية الشمالية سواء من قبل المواطنين أو السياح الأجانب، على خلفية توصل أجهزة الأمن في كوريا الشمالية إلى أن التفجير الذي وقع في محطة القطارات سابقا تم بواسطة هاتف محمول في محاولة فاشلة لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل، وتشير تقارير صحافية إلى أن المسؤولين وممثلي الوكالات السياحية الأجنبية يصطفون في طوابير عند الفنادق لاستعمال الهو اتف العا مة التي تعمل بالعملة المعدنية، وهو الأمر الذي قد يسبب إزعاجا لبعثة المنتخب التي ستحط رحالها في بيونج يانج في 8 فبراير المقبل قبل أسبوع واحد من ملاقاة منتخب كوريا الشمالية الأربعاء 11 /2 /2009 ضمن منافسات التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010. من جهة أخرى يواجه لاعبو المنتخب السعودي الأول، مشكلة اللعب على ملاعب النجيلة التي سيلاقون على أرضيتها المنتخب الكوري الشمالي، وهي أرضية الملاعب التي يتجه الاتحاد الدولي للعبة من أجل تعميمها في جميع ملاعب كرة القدم في العالم، وأمام ذلك قررت إدارة المنتخب بالاتفاق مع الجهاز الفني بقيادة المدرب ناصر الجوهر، إقامة معسكر إعدادي ينطلق السبت المقبل في مدينة سنداي اليابانية القريبة من العاصمة طوكيو التي تم تعميم أرضية النجيلة على ملاعبها لإتاحة الفرصة أمام اللاعبين للتعود على هذه الأرضية، بالإضافة إلى الأحذية الخاصة التي سيرتديها اللاعبون. وتقرر أن يخوض المنتخب خلال معسكره باليابان مباراة تجريبية مع منتخب تايلاند 5 فبراير المقبل، على أن تغادر بعثة المنتخب 8 فبراير إلى كوريا الشمالية لاستكمال مرحلة الإعداد هناك قبل ملاقاة نظيره الكوري الشمالي 16 من الشهر نفسه.