أكد الدكتور عبداللّه الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، أن هناك الكثير من المشكلات تواجه المرضى سواء على مستوى المواعيد أو وجود الأَسِرَّة في مستشفيات الحرس الوطني. وقال خلال استضافته في ملتقى إعلاميي الرياض، مساء أمس الأول: "إن مدينة الملك عبدالعزيز في الحرس الوطني تحوي أكبر قسم للطوارئ، وسيتم توسيع هذا القسم لتصبح الخدمات المقدمة على أفضل صورة". وأضاف: "قمنا بزيادة أعداد الأَسِرَّة في المنطقة الوسطى من 850 سريرا إلى 1600 سرير، وزيادة أعداد الأَسِرَّة في المنطقة الغربية من 480 سرير إلى 800 سرير، وكذلك زيادة نفس العدد في منطقتي الدمام والأحساء". ولفت الدكتور الربيعة إلى إنشاء الكثير من الشراكات مع جامعات عالمية لتفعيل دور الطرفين، وتابع: "الشؤون الصحية لم تغفل دورها في المجتمع، وأنشأت مشروع الرعاية المنزلية، ولها دور في التوعية الصحية مثل التوعية بالمخاطر التي تواجه الأسنان". وعن الطريقة المثلى للتعامل مع عدم وجود الأَسِرَّة، وعدم توافر التخصص المطلو ب في بعض المناطق النائية، رد الدكتور الربيعة: "تعد مشكلة الأَسِرَّة من الهموم التي تعترض تطور القطاع الصحي في السعودية، وهناك حلول سريعة لهذه المشكلة ممثلة في (تدوير السرير) بحيث تجرى جميع فحوص المريض في يوم واحد لضمان خروجه مبكرا من المستشفى، كما أن استئجار الأَسِرَّة من القطاع الخاص سيسهم في زيادة أعداد الأَسِرَّة في المستشفيات، وأضاف بالنسبة إلى عدم توافر التخصص المطلوب فأقولها بصراحة": نحن لا نملك عصا سحرية لإيجاد رجال صحيين، ولكن نملك خططا للتعليم الصحي ولتدريب الأطباء". وحول صحة الأخبار التي تؤكد إقامة مستشفى للإدمان ضمن نطاق الشؤون الصحية في الحرس الوطني، وأكاديمية للتوائم السياميين في العالم، أجاب: "سنقيم مستشفى للصحة النفسية والإدمان وذلك لأهميته في توعية أبناء هذا الوطن، لكن أستبعد إقامة أكاديمية متخصصة بالتوائم السياميين، بسبب محدودية أعداد التوائم السياميين في العالم". وشدد الربيعة على ضرورة إيجاد أنظمة تضمن تقليل الأخطاء الطبية، مع وضع حلول مناسبة لضمان منع حصول الأخطاء مرة أخرى، وأضاف: "يجب ألا نقسوا على الطبيب المخطئ وألا ننعته بصفة المجرم"، لافتا إلى ضرورة إبراز الإعلام للخدمات الطبية المقدمة للمرضى وعدم تمييز عمليات الفصل للتوائم السيامية عن العمليات الأخرى. وحول قلة النساء في القيادات الصحية، أجاب: "العمل الصحي يعتبر مشاركة بين الرجل والمرأة، والكفاءة وحدها هي من يميز الطبيب أو الطبيبة، مع العلم أن داخل المستشفيات قيادات نسائية ممثلة في رئاسة بعض الأقسام".