- بعد التعادل النقطي بين الاتحاد والهلال، تبدﺃ مرحلة ﺃخرى من الإثارة والمتعة في ملاحقة متساوية لإعادة الفارق من جديد لأحد الفريقين.. ولكن للأسف الشديد: اشتعلت اللقاءات فجاءت فترة التوقف للدوري كالعادة استعدادا لمهمة المنتخﺐ المتجددة في مشوار التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة، إن شاء اﷲ. في مواجهة الديربي الغربي الذي شهد خروجا ﺃهلاويا من قمقم الخسائر الدورية المتوالية، ﺃثبت اللاعﺐ رضا تكر ﺃنه انتهى فنيا.. وما عاد قادرا على مجاراة (الرتم) السريع لكرة القدم؛ لذلك يلجأ إلى كل وسائل الضعف والعجز.. وينسى ﺃنها وسائل وﺃساليﺐ مؤثرة في مسيرة الفريق وليس فيه شخصيا لو يدرك هذا الأمر! - في المجمل هي رسالة صريحة ﺃوجهها لإدارة النادي ومدرب الفريق كالديرون: إن كان لابد من مشاركة رضا تكر في المباريات القادمة، فمن الأفضل لجماعية العناصر ﺃن يلعﺐ الفريق بعشرة لاعبين فقط! - هذا اللاعﺐ ﺃحرج الفريق ﺃمام الشباب العام الماضي.. وﺃحرجه ﺃمام الاتفاق هذا الموسم.. وعاد مرة ثالثة لارتكاب نفس العنجهية واللامبالاة في لقاء الأهلي الماضي.. دون ﺃن يرمش له جفن ﺃو يتحسر على ما حدث ﺃو على الأقل يستفيد من ﺃخطائه الماضية.. والسؤال: لماذا يُصبر عليه ومكافآته بالملايين؟ وهل إدارة النادي (ضعيفة وعاجزة) بهذا الشكل حتى تمارس الصمت على هذه السقطات المخجلة؟ ! - يا ﺃخي، اخسر.. الخسارة ما هي بعيﺐ، لكن (خليك) مقنع في ﺃدائك ومستواك ومثّل ناديك وشعاره بطريقة لائقة ودون تشويه لجماليات كرة القدم بشطحات فردية غير مسؤولة ومؤثرة في مسيرة الفريق المتصدر! - فعلا الفريق الاتحادي بحاجة إلى لاعبين اثنين في وسط الدفاع يحلان كأوراق ضغط على العنجهية والتصرفات الفنية المرتبكة للموجودين حاليا.. على اعتبار ﺃن خط الدفاع هو ﺃضعف خطوط الفريق بلا ﺃدنى جدال! ، وإن لم تبادر إدارة النادي والجهاز الفني بذلك ولو بنظام الإعارة.. فالخسارة ستكون ﺃكبر مستقبلا على الصعيد المحلي ﺃولا.. وضمان الجاهزية الكاملة لتصفيات دوري المحترفين الآسيوي عاشرا! - الصحافي ﺃو الكاتﺐ حين ينضم لقناة ناديه المفضل كمقدم ﺃو مذيع، يفترض (ﺃلا) يؤخذ برﺃيه ويعتد به في مناقشة ﺃي محور يخص الرياضة وشؤونها بشكل عام؛ لأنه ﺃصبح رﺃيا غير موثوق به نهائيا! - بأخطاء فردية فقط.. خسر الاتحاد لقاءه ﺃمام الأهلي واشتعلت المواجهات المقبلة في الدوري ابتداء من الغد! - التحركات النصراوية الأخيرة تثبت ﺃن الفريق يسير في الطريق الصحيح مع عدم استعجال النتائج.. وهذا نهج إداري يستحق الإشادة والتقدير. - لا ﺃعلم مدى قدرة الفريق الأهلاوي على إحراز المركز الرابع المؤهل للمنافسة الآسيوية، فالواضح ﺃن ردة الفعل الرسمية الخضراء تدل على ﺃن الطموح وصل حده هذا الموسم بمجرد تجاوز العميد!